استضاف مركز جمال بن حويرب للدراسات في مقره بجميرا مساء أمس الأول، جلسة تحدث فيها الكاتب والباحث السعودي قاسم بن خلف الرويس عن «عمان في الصحافة العربية.. جريدة الشورى نموذجاً»، مستعيناً بوثائق من التاريخ، وبحضور جمع من الباحثين والمهتمين والإعلاميين، وقدّمه للحضور المهندس رشاد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني في الإمارات، نيابة عن رئيس المركز، الباحث والكاتب جمال بن حويرب.بدأ المحاضر حديثه عن تأسيس جريدة «الشورى»، من قبل الصحافي الفلسطيني محمد علي الطاهر في العام 1924، في مصر التي كان يقيم فيها، وتوقفت في 1931، تحت ضغط سلطات الاحتلال البريطاني، والحكومة المصرية.وتحدّث الرويس عن المعاناة التي واجهها الطاهر خلال مسيرته الصحفية الطويلة، وما تخللها من سجن وإبعاد وملاحقات، بدءاً من مصر، مروراً بدمشق، وانتهى به المطاف في بيروت، وأقام بها، وراح يكتب في جرائد لبنان والمهجر، عن أحوال أمّته من مشرقها إلى مغربها، إلى أن توفي في 22 أغسطس 1974.وقال الرويس: إن الصحيفة نشرت عن عمان ومسقط 186 خبراً ومادة، بلغت أوجها في العام 1929 الذي حوى أكبر نسبة من المواد المنشورة.
مشاركة :