دبي: محمد إبراهيم، سيد زكي، محمد ياسي كشف جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بدبي، عن عقد ورش عمل في 12 دولة منها الأردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس وألمانيا واليونيسكو باريس ونيويورك والأمم المتحدة للتعريف بنتائج مؤشر القراءة ومناقشة المعلومات الواردة فيه مع خبراء. جاء ذلك خلال فعاليات لقمة المعرفة 2016، التي اختتمت أعمالها أمس في دبي بحضور وزراء وخبراء ومسؤولين من مختلف الدول العربية. ودعا حويرب إلى التركيز على طلبة المدارس وزيادة مستوى الساعات في القراءة من خلال وزارات التربية والتعليم في العالم العربي، مشيراً إلى أنه سيلتقي مع وزراء التعليم العرب في أول اجتماع لمناقشة نتائج التقرير وتحديد مواقع الضعف والقوة مشيراً إلى أن هناك مشاكل في توفير الكتب ودافعية الطالب. وقال إن أحد عوامل نشر القراءة زيادة نشر الكتب على الإنترنت خاصة أن الشباب يفضلون القراءة باستخدام الوسائل الحديثة بدلاً من الكتب، بالإضافة إلى عدم وجود قدرة شرائية وقال يجب علينا أن يتم وضع الكتب على الإنترنت وبدأنا في المكتبة الرقمية بدبي. ودعا إلى متابعة النتائج التحليلية لمؤشر القراءة والتي ستصدر تباعاً على موقع knowla ge for all للاستفادة منها في إجراء خطوات تساهم في تحسين مستويات القراءة لدى الدول العربية وتذكية المنافسة بينها للوصول إلى مؤشرات أفضل سنوياً. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم في الإمارات اتخذت قراراً فورياً لمعالجة مناطق الضعف التي أظهرها تقرير مؤشر القراءة داعياً إلى تطبيق نفس المنهج على كل الدول العربية لزيادة الاهتمام بالقراءة. وأوضح أن هناك بعض الظروف الداخلية التي أسهمت في انخفاض معدلات القراءة في بعض الدول ومنها سوريا واليمن رغم أنها أطلقت مؤخراً عدداً من المبادرات البناءة لزيادة معدل القراءة خاصة أنها أهم رافد للمعرفة. وأكد أن مؤشر القراءة الذي صدر مؤخراً أزال التهمة عن العالم العربي بأن وقت القراءة لدى المواطن العربي لا يتعدى 6 دقائق سنوياً، بما يعادل ربع صفحة. وأوضح حويرب أن المعلومة الخطأ عن تدني مستوى القراءة في العالم العربي منتشرة في كافة الدول ويجب العمل على تغييرها، فضلاً عن العمل على تحسين مستويات القراءة في كافة الدول. وأشار إلى نجاح دول أمريكا وأوروبا في إيجاد ارتباط بين الطالب والكتاب ولهذا فالمكتبات عامرة بالطلبة، وأصبح هناك تعود لديهم للذهاب إليها وهو ما يجب تنفيذه في الدول العربية داعياً إلى توفر الكتب المناسبة للطلبة وترتيب فاعليات في المكتبة للارتباط بها. وفيما يتعلق بالمحتوى العربي للكتب قال إنه ضعيف ولا يقارن ب1% من المنتج الأجنبي ويجب تشجيع دور النشر على الإسراع في طباعة الكتب وعدم قصر الموضوع على تحقيق الربح فقط. جائزة الشيخة فاطمة للشباب شهد عدد من الفعاليات الشبابية حالة من الحراك لزيادة مشاركة الشباب في العملية السياسية لتوصيل صوتهم، مشيرين إلى أن الأمر مازال بحاجة إلى توفير مزيد من الفرص لتمكينهم والأخذ بأيديهم وتعريفهم الآليات والقنوات الصحيحة في هذا الاتجاه. جاء ذلك خلال جلسة الشباب.. المستقبل بحضور سفراء الشباب العرب التي عقدت ضمن فعاليات قمة المعرفة 2016 التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في فندق جراند حياة دبي، بمشاركة كل من سارة يوسف الأميري رئيسة مجلس علماء الإمارات، وسعيد صالح الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي ورئيس منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي، وعوشة سالم محمد السويدي مطور رئيس أول مكتب الخبراء والمستشارين مؤسسة التنمية الأسرية، ورها حسن محرق، أصغر امرأة عربية وأول سعودية وخليجية تتسلق جبل إيفرست. واستهلت سارة الأميري الجلسة بالاستشهاد ب استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي 2016 قائلة: إن إحدى النتائج الرئيسة للاستطلاع أشارت إلى أن أكثر الشباب العربي يرغبون في الاستقرار، وأن الافتقار إلى الفرص والوظائف يعد السبب الأول وراء تحول الشباب إلى التطرف، مشيرة إلى أن الشباب وتلبية احتياجاتهم يعد أمراً أساسياً لمستقبل المنطقة. وحول نظرة الشباب للمشاركة البرلمانية، قال سعيد صالح الرميثي: لا ينظر الشباب في العالم العربي والعالم كله إلى البرلمانات كأداة لتوصيل صوتهم، وأصبح هناك تهميش لدور البرلمانات، مشيراً إلى أن هناك حالة من الحراك لزيادة دور الشباب وتمكينهم من المشاركة في الترشح للبرلمانات؛ إلا أن الشباب يواجهون تحديات كثيرة تمنعهم من المشاركة في العملية السياسية، فهم في مرحلة بحاجة إلى استكمال تعليمهم واكتساب المهارات وبدء مستقبلهم. وأضاف أنهم في الوقت نفسه لديهم الرغبة في المشاركة إلا أنهم لا يعرفون الآليات التي تمكنهم من التعبير عن آرائهم بالشكل الصحيح ويحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم. وقال الرميثي: ينبغي على كل شاب في موقعه أن يحاول صنع الفرق، ويحقق قصة نجاح، وألا يصغي لكلام الآخرين الذين يحاولون أن يحبطوه ويثبطوا من عزيمته، ضارباً مثالاً بنفسه عند بداية ترشحه للبرلمان ومحاولات الكثير لإحباطه وإثنائه عن ذلك؛ إلا أنه لم يصغ إليهم وواصل طريقه. وأكد في معرض حديثه على أهمية ريادة الأعمال بالنسبة للشباب، وأنه ينبغي عليهم التحرر من فكرة العمل في الحكومة بعد التخرج وعدم انتظار الدعم منها، مشدداً على ضرورة التحرك والابتكار والإبداع والتسلح بالعلم والمعرفة للتغلب على الصعوبات؛ لأن الأفكار القوية المبتكرة سوف تصل في نهاية الأمر. وأوضحت عوشة السويدي كيف أن المبادرات الناجحة على غرارجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي والدولي تعمل على تشجيع الشباب على الإبداع في جميع المجالات، فضلاً عن الجهات والمؤسسات الداعمة للشباب وحثها على وضع استراتيجيات لهم. وقالت عوشة إن الجيل الحالي ينظر إلى العالم بصورة مختلفة عما سبق وبات الشباب يلعبون دوراً مؤثراً، مشيرة إلى أن الجيل الحالي أخذ خطوة كبيرة نحو التغيير وبذل جهوداً لإيصال صوته، الأمر الذي يتطلب إتاحة المزيد من الفرص للشباب ليقودوا عملية التغيير ولا سيما أنهم يتمتعون بالمهارات والمواهب. ونصحت عوشة الشباب بألا يركنوا إلى الكلمات المحبطة؛ بل يجب أن يجعلوها حافزاً لهم على مواصلة العمل والنجاح، مؤكدة أن الشباب يحتاج دائماً إلى التوجيه وتوضيح الأمور. واستعرضت رها محرق تجربتها في تحقيق حلمها في تسلق الجبال، هذه الرياضة الصعبة لا سيما بالنسبة للنساء والحافز وراءه، قائلة: إنه كان لديها حلم وأن أصعب شيء بالنسبة لها هو إقناع نفسها والمجتمع ووالدها، بأن هذا الحلم يمكن تحقيقه، فقد رأت في والدها المجتمع؛ وإذا ما تمكنت من إقناعه بأن امرأة يمكنها تسلق الجبال فقد تمكنت من إقناع المجتمع. وأشارت إلى أن رفضه في بداية الأمر زادها إصراراً على الاستيقاظ مبكراً ومواصلة التدريب أكثر فأكثر إلى أن وافق في النهاية بعدما وجد فيها هذا الإصرار. وأشارت رها إلى أهمية الحوار مع الأهل ومصارحتهم بالأحلام الكبيرة والإصرار على تحقيقها، وعدم الاهتمام بما يقوله الآخرون، لافتة إلى أنه ينبغي أن يُغرس في الطفل الصبر والاجتهاد في البحث في تحصيل المعلومة والسعي وراء تحقيق الهدف وأن كل شيء ليس سهلاً. لوتاه: مشروع لتحويل الكتب الورقية إلى إلكترونية مكتبة محمد بن راشد صرح يضم مكتبات متخصصة قال المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، إن فرقاً متخصصة في مجال المعارف والعلوم تعمل على الإعداد لانتهاء البناء الإنشائي لمكتبة محمد بن راشد، لافتاً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع عام 2018، مشيراً إلى الانتهاء من وضع الأساسات. وتتضمن حوالي 2 مليون كتاب إلكتروني ومليون كتاب مسموع و1.5 مليون كتاب مطبوع، وثماني مكتبات متخصصة ويستفيد منها 42 مليون شخص سنوياً وفيما يخص مساحة المكتبة قال يتم تشييدها على مساحة 650 ألف قدم مربع. وقال ل (الخليج) إن المكتبة تدعم وتعزز من الاستراتيجية الشاملة للدولة وتحقيق رؤية دبي في القطاع الثقافي والمعرفي ورفع مستوى الثقافة المعرفية في العالم العربي من خلال تطوير منارة معرفية علمية وثقافية وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية وتوفير المحتوى الورقي والسمعي والمرئي والإلكتروني للوصول لأكبر شريحة من القراءة حول العالم والمنافسة عالمياً. وأشار إلى دور المكتبة المجتمعي والتراثي والأدبي والتعليمي فضلاً على دورها الابتكاري، مشيراً إلى أن المكتبة ستتضمن مركزاً إعلامياً وأماكن للواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد ومكتبة صوتية للمحتوى العربي فضلاً عن توفير تطبيقات ذكية ومختبراً رقمياً. وحول محتوى المكتبة أوضح لوتاه أنها ستحتوي على 8 مكتبات متخصصة وهي في مجالات الطفولة والعائلة والشباب بالإضافة إلى المكتبة العربية العالمية والمعاصرة ومكتبة الشباب والأعمال وأخرى للوسائط المتعددة، وستحتضن جوائز محمد بن راشد للغة العربية التي تبلغ قيمة جوائزها 2.4 مليون درهم. وأكد لوتاه على أهمية الحصول على المعلومات وتحليلها وتجميعها واستخدامها في جميع المجالات، مشيراً إلى أن ثورة المعلومات وما يشهده العالم من تطورات متسارعة أدى إلى وجود ثورة معلوماتية ومعرفية تشبه إلى حد كبير الثورة الصناعية التي شهدها العالم من قبل. وفيما يخص الكتب الورقية التقليدية وسبل الاستفادة منها نوه لوتاه بأن الكتاب الإلكتروني لا يتجاوز عمره خمس سنوات، ونعمل على تحويل الكتب الورقية إلى إلكترونية فضلاً عن ترجمة كتب من لغات متعددة وإضافتها إلى المكتبة الإلكترونية، مؤكداً على أن هناك آلية من خلال لجنة وخبراء وفرق متخصصة لاختيار الكتب ومحتواها واستبعاد ما هو غير متوافق مع ثقافتنا، وأن هناك توجهاً ومناقشات مع هيئة المعرفة والجهات المختصة لإطلاق برنامج للبكالوريوس أو دبلوم خاص في مجال إدارة تقنية المعلومات. التكنولوجيا تقود إلى مستقبل واعد لقطاع الرعاية الصحية أكد أطباء وخبراء في قطاع الرعاية الصحية أن المستقبل يحمل في طياته الكثير من الابتكارات والاكتشافات الحديثة التي ستسهم في إحداث قفزات نوعية تعود بالنفع والفائدة على تحسين صحة الإنسان والقضاء على الأمراض المزمنة. جاء ذلك خلال جلسة المعرفة ومستقبل الصحة التي عقدت ضمن فعاليات قمة المعرفة 2016 التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في فندق جراند حياة دبي، بمشاركة كل من دانييل كرافت طبيب وعالم ومخترع ورائد أعمال مبتكر، وهيو هير أستاذ مشارك، قسم وسائل الإعلام والفنون والعلوم، وعلوم الصحة والتكنولوجيا في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والبروفيسور محمد غنيم جراح عالمي من رواد زراعة الكلى وأستاذ بجامعة المنصورة مصر. وأدار الجلسة الدكتور جمال محمد الكعبي مدير قطاع التنمية الاجتماعية، مكتب اللجنة التنفيذية التابع للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. هاني تركي: دراسة العديد من المبادرات استعداداً لقمة المعرفة 2017 كشف الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين بالأمم المتحدة لالخليج أنهم الآن واستعداداً لقمة المعرفة 2017 يدرسون العديد من المبادرات والأفكار ولكنهم لم يستقروا حتى الآن على مبادرة معنية، التي سوف يتم إطلاقها خلال قمة المعرفة القادمة. وأوضح أن المبادرات التي يفكرون فيها تشمل مبادرة ربط التعليم بسوق العمل، بناء على مؤشر القراءة العربي 2016 الذي أظهر أن الطلاب والموظفين يقرأون خارج نطاق الدراسة أو العمل، إضافة إلى مبادرة هل ممكن أن نحول مؤشر المعرفة العربي الذي أطلق في 2015 وتم تحديثه في 2016 إلى مؤشر معرفة عالمي يشمل كل دول العالم، هذا بطبعه يشكل تحدياً كبيراً وصعباً. كما تشمل المبادرة الثالثة التي يعملون على دراستها والتفكير فيها حالياً مبادرة كيفية نشر نتائج مؤشر القراءة العربي، وقال إن هذا تحد كبير، وذلك بهدف توصيل المعلومة أو هذه المؤشرات إلى كل دول العالم والجهات المعنية بهذا المؤشر، كما لابد من توفير كافة الردود والإجابات على كافة الاستفسارات التي سوف ترد حال نشر المؤشر، مشدداً على أهمية النشر بسرعة حتى يتم الاضطلاع عليه من قبل الجهات المعنية لدراسه هذه النتائج والمؤشرات التي تحتاج إلى وقت وعمل جلسات نقاشية، للوقوف على تلك المؤشرات وإيجاد الحلول المناسبة لها. دبي تقدم نموذجاً لتطبيق تقنيات المستقبل قال جيسون سيلفا، مذيع تليفزيوني ومتخصص في ألعاب العقل، إن التغييرات المستقبلية تتطلب إحداث تغيير في أنماط حياة اليوم، وأن إمارة دبي تقدم نموذجاً وصورة حية عن تطبيق تقنيات المستقبل. أكد سيلفا في جلسة رحلة إلى المستقبل التي تنظم ضمن فعاليات قمة المعرفة 2016 التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار المعرفة.. الحاضر والمستقبل واستعرض أهم التوجهات المستقبلية في مختلف مجالات تكنولوجيا المستقبل، خاصة أن التغييرات التقنية المستقبلية تتطلب إحداث تغيير في أنماط الحياة اليوم؛ حتى تتحقق الفائدة من التطورات التي تتيحها تقنيات المستقبل التي أصبحت تتجاوز مفهوم الزمان والمكان، مشدداً على أن التكنولوجيا سيف ذو حدين، ويجب علينا استخدام التكنولوجيا بالطرق الصحيحة. وقال سيلفا: التكنولوجيا اليوم أصبحت تتطور بشكل كبير، والسبب في ذلك أن دماغنا وآليات التفكير أصبحت أيضاً تتطور، لتتمكن من التعامل مع المتغيرات الحالية وفق آليات جديدة تختلف عن الأسلوب البطيء الذي كانت تسير عليه آليات التفكير في وقت سابق. ومن هنا نرى العالم يتحول بسرعة من حولنا وهذا بسبب التطور التقني، وعلينا كذلك أن نركز على فهم ما يحدث حولنا في العالم. وبين أنه لا بد من التمييز بين التغيير الخطي والتغيير المطرد الضخم الذي يحدث الآن؛ هذا التغيير الذي أدى إلى تحقيق ابتكارات تقنية كبرى والوصول إلى إنجازات كبرى حيث إن الهاتف الذكي اليوم هو أقل حجماً وكلفة من الكمبيوتر قبل 60 عاماً، والذي كان خارقاً في ذلك الوقت، كما أنه أصبح يتفوق عليه كذلك في تقديم الخدمات وربما بمئات المرات. وقال: علينا أن نرى العالم من خلال عدسات المستقبل، حتى نتمكن من الوصول إلى المستقبل والاستفادة من جميع التقنيات التي يتيحها. وأشار إلى أن الروبوتات سوف يكون لها دور كبير في عالم المستقبل، وعلينا أن نتجاوز العقبات ونتقبل التحول الذي لا بد منه، ولا بد للناس أن يروا هذه التغييرات من جانب إيجابي، والبعد عن التعامل السلبي مع هذه المتغيرات. وقال: البعض يتخوف من الذكاء الاصطناعي، وليس هناك حاجة للتخوف من هذا الذكاء؛ لأننا نتحدث عن ذكاء يخدم ويسهم في تطور الإنسان في جميع المجالات. وأشار إلى أن تأثير معرفة التقنيات المستقبلية يتطلب منا إحداث التغييرات في أنماط حياتنا وتفكيرنا، وفي مقدمتها التعليم.
مشاركة :