اختطاف الجندي الاسرائيلي يؤرق الاجهزة الامنية والاستخبارية الاسرائيلية

  • 9/22/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعادت عملية اختطاف وقتل الجندي الاسرائيلي، تومر حازن، في الضفة، ملف الافراج عن اسرى فلسطينيين ضمن صفقات الاسرى. وفيما ارتفعت الاصوات الداعية الى عدم تنفيذ "نوايا حسن" تجاه الفلسطينيين باطلاق سراح اسرى لم تخف قيادتا الموساد والشاباك قلقهما من خطر ان تصبح عملية اختطاف الجنود الوسيلة الفاعلة بين الفلسطينيين للافراج عن اسرى. وفيما اعتبرت صحيفة "معاريف" عملية الاختطاف الاخيرة كوابيس تؤرق الاجهزة الامنية والعسكرية، كشف أن جهازي "الشاباك" والاستخبارات العسكرية في الجيش، حذرا مؤخراً من ارتفاع محاولات اختطاف جنود إسرائيليين في الضفة الغربية لإبرام صفقات تبادل أسرى، وأنه تم في العام الأخير إحباط عشرات المحاولات. ونقل عن مسؤول امني ان اختطاف الجندي ضاعف المخاوف الإسرائيلي من تكرار سيناريو اختطاف جلعاد شاليط ومن ثم المطالبة بصفقة تبادل لتحرير أسرى فلسطينيين مقابل الجنود المختطفين. ويكمن القلق من ان الفلسطيني الذي اختطف الجندي لا ينتمي لاي تنظيم ولم تكن له علاقة "بالإرهاب"، وفق تعبير الاسرائيليين، بل على العكس من ذلك سعى للحصول على تصريح عمل، وكان قدم طلباً للم الشمل للزواج من فتاة من قرية جلجولية في المثلث، إلا أن طلبه رفض، ربما لكون أحد أشقائه أسير أمني في السجون الإسرائيلية.

مشاركة :