الشاهين الاخباري عقب المحلل الإسرائيلي المختص بالشأن العربي تسفي يحزقيلي، مساء اليوم الجمعة، على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مناطق الضفة الغربية والرد الصاروخي من قطاع غزة. وقال يحزقيلي، في مقال بصحيفة “معاريف” العبرية، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتت تخشي من رمضان الذي تحول إلى شهر مقاومة، وباتت تخشى من العمليات في الضفة الغربية بعد أن تمكنت غزة من صياغة معادلة الربط بين الساحات من خلال الرد الصاروخي بعد كل عملية؛ بل إنها هي من تحدد توقيت المواجهة ووقت انتهائها. وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن المناطق متوترة جدًا وهناك قابلية عالية للاشتعال بعد أن تمكنت حماس من تحويل شرق القدس إلى جبهة في ظل ضعف السلطة وتفككها وهو ما يساهم في زيادة احتمالات تنفيذ عمليات لا يمكن لإسرائيل التعامل معها لا على المستوى التكتيكي ولا الاستراتيجي. وتابع: “يجب أن ندرك ماذا يعد لنا الطرف الآخر وأن نستعد لعملية استعادة الردع أمام غزة ووقف التحريض في المساجد وجمع الأسلحة في الضفة؛ لكني لا أعتقد بان إسرائيل لديها القدرة للقيام بهذه الخطوة”، على حد قوله. شهاب
مشاركة :