استعرضت مجموعة الكفاح القابضة، أمس الاثنين ، تجربتها فيما يتعلق بأدوارها وركائز انطلاقها في برامجها تجاه المسؤولية الاجتماعية، وذلك ضمن سلسلة تجارب ناجحة في المسؤولية الاجتماعية، التي تُقدمها غرفة الشرقية، ممُثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية. حضر الفاعلية، حمد بن محمد البوعلي؛ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، وعبد الرحمن بن عبدالله الوابل؛ أمينها العام، وعدد من رجال وسيدات أعمال المنطقة والمهتمين ومسؤولي مراكز المسؤولية الاجتماعية وبرامجها في الشركات. واجب ديني وطني من جانبه، أكد البوعلي، على أهمية المسؤولية الاجتماعية، باعتبارها إضافة نسبية للشركات وواجب ديني وطني، مشيرًا إلى دورها في استدامة ونمو الشركات على المدى الطويل، لافتًا إلى أن غرفة الشرقية تهدف من سلسلة تجارب ناجحة في المسؤولية الاجتماعية، إلى إدراك قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية للتجارب الناجحة في برامج المسؤولية الاجتماعية. البناء في الإنسان وقال سليمان بن حسن العفالق؛ عضو مجلس إدارة مجموعة الكفاح القابضة، إن المسؤولية الاجتماعية هي حديث إنساني فطري يولد به الفرد ويؤكده الدين بداخله، وأن المجتمع السعودي يُطبق المسؤولية الاجتماعية كقيمة إنسانية ودينية في آن واحد، مؤكدًا أن النجاح في المسؤولية الاجتماعية لا يُحدد بحجم الأعمال وإنما يُقاس بما يتركه من أثر في المجتمع، وهو ذاته ما حرص عليه وسعى إليه الوالد – رحمه الله- بالعمل على ترك الأثر من خلال البناء في الإنسان، فأسس أكاديمية الكفاح للمعرفة ومستشفى حسن العفالق التأسيسية، مشيرًا إلى أن المسؤولية الاجتماعية هي التزام الشركات بالسلوك الأخلاقي ناحية المجتمع الذي تعيش فيه. الاستدامة البيئية من جانبها، استعرضت دانة بنت أسامة العفالق؛ مديرة تطوير الأعمال في القطاع العقاري بمجموعة الكفاح القابضة، تجربة المجموعة في المسؤولية الاجتماعية، قائلةً: إن مسيرة مجموعة الكفاح انطلقت من مقولةٍ أو رؤيةٍ سطرها المؤسس –رحمه الله- مفادها (أن البذرة الصالحة تأتي بالنبت الطيب وأن خلق الأثر الحسن وتحقيق التميز يكّمن في الاستدامة البيئية والمجتمعية)، وبذلك جاءت الأهداف بالسعي نحو التميز في العمليات المستدامة عبر اتخاذ قرارات واعية ومسؤولة لخلق أفضل بيئة عمل ممكنة والحد من الأثر البيئي لعملياتنا الصناعية، والسعي كذلك إلى إثراء المجتمع ودعمه من خلال التركيز على الإبداع وتمكين الشباب لبناء جيل مُبادر وقادر على قيادة المستقبل. إثراء المجتمع وأوضحت، دانة العفالق، أن المجموعة انطلقت في مسؤوليتها الاجتماعية من خلال ثلاثة محاور أساسية، يأتي الأول منها: بالتركيز على الاستدامة البيئية وأدوات تحقيقها بما يتماشى مع أعمال المجموعة، كابتكار منتج الخرسانة الخضراء الصديقة للبيئة، وتحويل 57% من مزارعنا إلى مزارع عضوية، وأيضًا تحويل صناعة المنتجات الورقية إلى مواد صديقة للبيئة ومنتجات قابلة لإعادة التدوير، فضلًا عن تصميم محطات خلط صديقة للبيئة والاستثمار في منتجات طبية لمكافحة العدوى. فيما ركّز المحور الثاني: على فكرة إثراء المجتمع بتأسيس أكاديمية الكفاح كمنظمة غير ربحية في الأحساء، وإنشاء معمل التصنيع الرقمي (فاب لاب) في مدينة الجبيل، إضافة إلى تبني المبادرات ودعمها كمبادرة مكارم لتعزيز القيم بين الشباب وإدراج برامج تعليمية مُكثفة تُطبق لأول مرة في المملكة، مثل(STEAM). الصحة والرياضة واستطردت دانة العفالق، بقولها: إن المحور الثالث: ركّز على قيمتي “الصحة والرياضة”، لما لهما من أثر واضح على حياة الإنسان، فكان إنشاء وتطوير مستشفى الشيخ حسن العفالق للرعاية التأهيلية، ورعاية نادي الفتح الرياضي في مدينة الأحساء وتأسيس أكاديمية الكفاح الرياضية، وتبني بطولة الكفاح القابضة للرياضات الذهنية، فضلاً عن تنظيم مبادرة الشيخ حسن العفالق الرياضية السنوية للموظفين. وفي نهاية الأمسية، قدّم حمد بن محمد البوعلي؛ نائب رئيس غرفة الشرقية، درعًا تذكاريًا لعضو مجلس إدارة مجموعة الكفاح القابضة، سليمان بن حسن العفالق.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :