سابك تستعرض تجربتها في المسؤولية المجتمعية بغرفة الشرقية

  • 5/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة فيصل القحطاني :  أكد مدير عام إدارة المسؤولية المجتمعية الدولية بالشركة السعودية للصناعات السعودية (سابك) يعرب بن عبدالله الثنيان على وجود علاقة طردية بين أداء الشركات في المسؤولية المجتمعية ومؤشر صعودها في سوق الأسهم ، ناصحاً راغبي الاستثمار في سوق الأسهم بالتركيز على الشركات ذات الأداء العالي في المسؤولية المجتمعية ، مشيراً إلى أن أداء الشركات في المسؤولية المجتمعية أصبح من المعايير الدولية الدالة على استدامة أعمال الشركات . وقال الثنيان إن المسئولية المجتمعية بجانب أنها تُعزّز من استدامة أعمال الشركات فإنها تعد نقطة فاصلة في استدامة المورد البشري، بارتفاع معدلات الولاء والانتماء لدى الموظفين ، مشيراً إلى أن أكثر من 60% من الأفراد يفضلون العمل لدى الشركات التي تُعلي من قيمة المسؤولية المجتمعية ، مع أهمية التلاقي بين استراتيجية الشركة الهادفة إلى تنمية الأعمال واستراتيجيتها نحو المسؤولية المجتمعية . جاء ذلك خلال الأمسية التي عقدتها غرفة الشرقية مساء أمس ضمن سلسة تجارب ناجحة في المسؤولية المجتمعية بهدف استعراض تجارب المؤسسات الناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية ونقلها للآخرين. وتحدث الثنيان عن تجربة الشركة في المسؤولية المجتمعية قائلاً :إن تجربة سابك تكمن في العمل وفقاً لاستراتيجية محددة تتخذ من التطور والجودة هدفًا للارتقاء ، لافتاً إلى أن المسؤولية المجتمعية في الشركة ليست مجرد إدارة توجه خدماتها نحو المجتمع وإنما ثقافة تنتشر بين جميع العاملين في الشركة ، وذلك بإشراكهم للإسهام في هذا الجانب بمهاراتهم. وأشار إلى استراتيجية الشركة الجديدة للمسؤولية المجتمعية التي تنطلق تحت مسمى (RAISE) وتتضمن أربع أولويات أساسية هي التعليم والعلوم والتقنية ، حماية البيئة ، الصحة ، المياه والزراعة المستدامة . و قال إن الاستراتيجية الجديدة تستهدف إشراك الموظفين في الجهود المبذولة بهذا المجال ليقوم مجالس موظفي الشركة في مختلف المناطق حول العالم باقتراح مشاريع الاستثمارات المجتمعية وتقويمها وفقاً لاستراتيجية الشركة لعام 2025م ، فضلاً عن مجالات تركيز المسؤولية المجتمعية ذات الأولوية واحتياجات المجتمعات المحلية ، موضحاً أن دعم هذه البرامج يكون من خلال مبادرات الشركة والتبرعات الخيرية وبرامج الرعاية والجهود التطوعية للموظفين والشركاء.

مشاركة :