أعلن وقف الرسالة الإسكندنافي وقوفه وبشدة مع المملكة العربية السعودية وقيادتها تجاه الحملة الممنهجة التي تتعرض لها، مؤكداً رفضه القاطع لأي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في العالم، وأن أي سلوك يمس استقرارها فإنما يمس استقرار العالم أجمع. وأكد رئيس مجلس إدارة وقف الرسالة الإسكندنافي الشيخ حسين الداودي، أن للمملكة مكانة بارزة في العالم لا يمكن التعدي عليها أو التجاوز في خطابها أو التعامل معها، فهي قبلة الإسلام والمسلمين وراعية الوسطية والاعتدال ونشر التسامح والحوار والتعايش في العالم الإسلامي والعالم بأجمع عمومًا. وشدد الداودي على ثقل المملكة مهوى أفئدة المسلمين وحاضنة الحرمين الشريفين وقال: "لا يمكن لأي كان أن يؤثر أو يزعزع مكانتها في قلوب المسلمين الذين يكنون لها الحب والتأييد والنصرة والمؤازرة والدفاع عنها إذا استدعى الأمر". ودعا الله تعالى أن يحفظ المملكة في ظل القيادة الرشيدة.