عبّر وقف الرسالة الإسكندنافي عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الآثم على المواطنين السويديين في العاصمة ستوكهولم.  مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يعد جريمة نكراء في حق الإنسانية وفي حق العيش بسلام وأمان وتسامح وتعايش في السويد، بلد الحرية وحقوق الإنسان والتفاهم والحوار. وأشار الوقف إلى أن هذه التصرفات غير الأخلاقية مرفوضة تماماً في كل الأديان والأعراف والقيم السمحة، ولاسيما دين الإسلام الذي يحرم الاعتداء بكل أشكاله وألوانه. وأهاب وقف الرسالة الإسكندنافي بالحكومة السويدية والساسة والمسؤولين بالعمل على دعم ومساعدة أهالي القتلى والجرحى والوقوف معهم، كما شدَّ على أيدي رجال الشرطة والأمن والسلطات القضائية بالوقوف معًا مع مؤسسات المجتمع المدني ضد كل من يحاول النيل من أمن البلد والمساس بالتعايش والسلام والحرية التي ينعم بها، ويربى الأطفال في كنفها. وأعلن وقف الرسالة الإسكندنافي رفضه التام لكل الأفكار والتوجهات الهدامة التي تنشر التطرف والإرهاب والعنف أيًّا كان مصدره ولونه ودينه وتوجهه، وتحاول بث الكراهية والحقد وتشتيت المجتمع الآمن.  كما عزى الوقف أهالي القتلى بأحرّ عبارات التعازي والمواساة، متمنيًا للجرحى والمصابين سرعة الشفاء والعودة إلى حياتهم الطبيعية بكل سلام.