قررت وزارة الآثار، إعفاء جميع الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء المصرية والعالمية من رسوم تصوير احتفالية تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، والتي تنظمها وزارة الأثار برعاية إحدى الشركات الخاصة المصرية.جاء هذا القرار بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على مشروع إنقاذ معبد أبو سمبل.يُشار إلى أن الملك رمسيس الثاني بنى معبد أبو سمبل على الضفة الغربية لنهر النيل في 1250 ق.م، ويتكون من معبدين كبيرين تم نحتهما في الصخر وأطلق على أحدهما معبد أبو سمبل الكبير، وكان مخصصًا للملك رمسيس الثاني والآخر معبد أبو سمبل الصغير، وكان مخصصا لزوجته نفرتاري.ويتميز كل معبد منهما بالسعة والفخامة مقارنة بكل المعابد الصخرية المصرية على مر العصور، ومع مرور الوقت أصبح الموقع يُهدد بكارثة غرق المعبد لقربه الشديد من بحيرة ناصر التي تكونت بعد بناء السد العالي، مما أدى بدوره إلى اتجاه العالم كله نحو إنقاذ المعبد من الغرق حتى انتهت عملية نقله في 22 سبتمبر 1968.
مشاركة :