قال الأثرى حسام عبود مدير عام آثار أبو سمبل: إن ظاهرة تعامد الشمس بدأت في تمام الساعة الخامسة و52 دقيقة صباحا واستمرت لمدة 22 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. وأضاف أن أعداد السائحين الذين شاهدوا الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى اليوم يعتبر مبشرا لعودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية. لافتا إلى أنه شارك في تغطية الحدث حضور إعلامي كبير يمثل 20 وكالة أنباء عالمية ومحطة تليفزيونية فضائية مصرية وعربية ودولية. وكانت الشمس قد تعامدت صباح اليوم (السبت) على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس بمعبده الكبير في مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام. وقد شارك في مشاهدة الظاهرة وزراء الآثار الدكتور خالد عنانى والثقافة حلمى النمنم والسياحة يحيى راشد ومرشحة مصر لرئاسة منظمة "اليونسكو" السفيرة مشيرة خطاب ونحو 1100 سائح اجنبى و1300 من المصريين.
مشاركة :