دبي: «الخليج» تناقش قمة الاقتصاد الإسلامي 2018 التي حظيت برعاية «بنك دبي الإسلامي» و«مصرف أبوظبي الإسلامي» وسلطة واحة دبي للسيليكون، دور التكنولوجيا في رسم توجهات المستقبل لصناعات الحلال.تعقد القمة برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمها غرفة دبي ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع «تومسون رويترز»، ضمن فعاليات «أسبوع الاقتصاد الإسلامي» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي. وقال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعضو مجلس إدارة المركز: «إن الجهود المبذولة من قبل الجهات الراعية ستسهم في إنجاح الفعالية وتحقيق الأهداف المرجوة منها، ما يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة دبي كمركز اقتصادي إسلامي عالمي». من جانبه، أوضح الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس، والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، أن مساهمة السلطة في القمة تأتي من منطلق حرصها والتزامها بالعمل وفقاً للرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله.من جهته، أشاد عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالاهتمام الملحوظ من جانب كبرى المؤسسات والشركات في الإمارات على دعم فعاليات القمة، الذي يؤكد حرصها على المساهمة بفاعلية في مسيرة النجاح المستمرة لإمارة دبي التي أصبحت تحظى بمكانة عالمية متميزة في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى.بدوره، قال د. عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «يعتمد الاقتصاد الإسلامي على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة... ويكتسب هذا المفهوم بالفعل زخماً في قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي من خلال ما أطلق عليه اسم الوساطة على أساس القيمة».وقال خميس بوهارون، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالإنابة، في مصرف أبوظبي الإسلامي: «فخورون بالشراكة مرة أخرى مع القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي حققت نجاحاً كبيراً في دوراتها السابقة».