فكر محمد بن راشد يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد

  • 10/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتطوعون الأكثر تفاعلاً في «تحدي الترجمة» أن مشاركتهم في هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي. جاءت انطلاقاً من إيماننا بأهمية هذا التحدي، وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يستنهض الهمم لبناء جيل عربي جديد من خلال بناء قاعدة معرفية جديدة ترسخ مكانة مادتي العلوم والرياضيات لدى الطلاب العرب. وذكروا لـــ «البيان» أن تعريب 5000 درس بالفيديو في العلوم والرياضيات وفق أفضل المستويات العالمية، وتوفيرها إلكترونياً بشكل مجاني لكل طلاب الوطن العربي، سيسهم في تحفيز جيل عربي جديد يمتلك حب التعلم والمعرفة. وسيكون للمحتوى العلمي النوعي الذي تتضمنه المبادرة الأثر البالغ في تعزيز وتطوير المسيرة التعليمية لكل المهتمين بتطوير النظام التعليمي في وطننا العربي، باعتبارها منارة ومنصة علمية متألقة تتوفر للجميع باللغة العربية التي تعبر عن هويتنا العربية الأصيلة. غاية نبيلة وقالت حنان غنّوم من سوريا، إن المبادرة تطوعية وهذا يعني أنها تستقطب الأشخاص الجادين الذين يحققون الغاية النبيلة للمشروع، وهي رفع المستوى التعليمي للطلبة العرب، «لذلك منحتني المشاركة التطوعية في هذا العمل فرصة الإسهام في مشروع، يهدف إلى تطوير التعليم، وهذا ما نحتاجه لتحقيق نهضتنا». ركيزة وأوضحت أنفال محمود العبدالله من العراق، أنها شاركت في تحدي الترجمة لإيمانها الشديد بأن العلم هو أهم ركيزة تقوم عليها عجلة تطور وتقدم المجتمع، وأنه يمكننا النهوض بأوطاننا من خلال تثقيف وتعليم كل فرد من أفرادها، فالمشاركة في هذا التحدي كانت شيئاً بسيطاً وددت أن أقدمه لتسهيل الطريق على طلاب وطالبات بلادنا العربية لاكتساب العلم، رغبة بالمساهمة في تسهيل عملية التعليم وإثراء محتوى علمي عربي هادف يرتقي بثقافة من هم أساس المجتمع. تبسيط المعلومة من جانبها قالت سوسن عمر مطر من فلسطين: «رغبت بالمشاركة في تحدي الترجمة حباً في العلم والمساعدة، ورغبةً في تسهيل وصول المعلومة للدارسين، ولم أترجم فقط إنما استخدمت أسهل الأساليب في توضيح فكرة الدرس». وذكرت أن المبادرة رائعة جداً وفريدة من نوعها، تهدف إلى إثراء محتوى العلم العربي والارتقاء به ليستعيد أمجاده وليكون منافساً للمحتوى الغربي. بصمة بدورها قالت حصة غانم الفلاسي من الإمارات: «إن تحدي الترجمة مشروع عظيم سيسهم في بناء قدرات وتمكين ملايين الطلبة العرب حول العالم، وتطوعت للمساهمة في المشروع ولأكون عضواً في فريق العمل ونحن في الإمارات شعب تربينا على العطاء وعلى مساعدة الآخرين، فكان التطوع وفعل الخير ولا يزال جزءاً من هويتنا وعاداتنا، وحين أتيحت لي فرصة استخدام مهاراتي في الترجمة في مساعدة الآخرين لم أتردد لحظة واحدة». تغيير بدورها ذكرت منى عبدالله الحبشي أنها تطوعت في المبادرة للمساهمة ولو بشكل بسيط في تحقيق تغيير واقع التعليم العربي، إيماناً منها بأن تغيير العالم من حولنا يستدعي بالضرورة تغيير طرق ووسائل التعليم. وتابعت: «يعتبر تحدي الترجمة من أهم المبادرات على مستوى العالم العربي، إذ إن أهدافها لا تقتصر على فئة محددة بعينها، ولا مجتمع معين، بل تمتد لتشمل الجميع، فالتعليم لا حدود له، وستساهم المبادرة في تطوير التعليم العربي وتحصيل الطلبة». من جانبه قال عدنان صالح لنجاوي إن المبادرة «تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، والتطوع ونقل التجربة والمعرفة وهي من الأمور الجميلة التي لها أثر طيب وكبير على الذات والمجتمع، والتحدي مرتبط جداً بمجال عملي وهذا كان دافعاً إضافياً بما أنني درست في مجال العلوم بشكل عام وفي مجال الكيمياء بشكل خاص وأقوم بممارسة ما تعلمته بشكل يومي في مختبرات القيادة العامة لشرطة دبي». وفيما يتعلق بالتوفيق بين الترجمة والعمل اليومي أوضح أنه يعتمد على التخطيط المسبق ويعتمد على النص أو المادة المطلوب ترجمتها. التعليق الصوتي وتحدثت شروق محمود عبد القادر من الأردن: «من خلال تجربتي كأم لطفلتين وصديقة لكثير من الأمهات لاحظت مدى الحاجة إلى محتوى عربي علمي يساعد في شرح المنهاج باللغة العربية، فلطالما وجدت صعوبة في ترجمة الفيديوهات المتوفرة على اليوتيوب، حالي حال معظم الأمهات العربية، فكان هذا المشروع بمثابة حلم يتحقق فتحمّست له وفرحت بمساهمتي في تنفيذه». وتابعت: «أعتبر المبادرة بداية لمرحلة جديدة في ترجمة الفيديوهات العلمية والتعليمية، فمثلما بدأت النهضة العلمية عند العرب قديماً بترجمة الكتب من مصادر ولغات مختلفة، سيكون هذا المشروع بمثابة محفّز لمزيد من المشاريع المشابهة التي تساهم في زيادة الرصيد المعرفي اللغوي للغتنا الأم وبالتالي دفع عجلة الثقافة والبحث العلمي للأمام». دور مؤثر وتكلمت فرح عماد العزب من الأردن: «تطوعت للتعليق الصوتي في تحدي الترجمة لإيماني الكبير بالمبادرة ووصولها فعلاً للطلاب في العالم العربي، وأردت أن يكون دوري كبيراً ومشاركتي مؤثرة وباقية ولذلك شاركت بصوتي حتى أكون جزءاً من الإنجاز الذي سيتحقق ويستمر على مدار السنين». وتابعت: إن «استديوهات التسجيل كانت متاحة وفريق العمل كان متفهماً جداً وأعتقد أن عظمة المشروع أنه يعطي حملاً كبيراً من المسؤولية تنعكس بالالتزام والإخلاص، وأعتقد أن الأعمال التطوعية تقل مسؤولية والتزام عن غيرها خصوصاً إذا كان إنسان آخر مستفيداً منها فما بالك بأن تكون الاستفادة للعلم والتعلم». تنسيق بدورها قالت سوسن الصفدي إن «أهم سبب لتطوعي في هذا المشروع الرائع حبي للتطوع في شتى المجالات خصوصاً العلمية والإنسانية، وبحكم كوني ربة منزل لم أواجه مشكله في تنسيق أوقاتي. فكنت أقوم بالتسجيل مرتين أسبوعياً بمعدل ساعتين في كل مره تقريباً أو حسب الظروف، وكانت تجربتي مع تحدي الترجمة رائعة حقاً فلقد كانت أول تجربة لي في التعليق الصوتي الذي أحببته وعبّرت فيه ولأول مرة في حياتي عن هواية كانت دفينة في أعماق نفسي فكانت هذه التجربة هي من أظهرها وصقلها، أما الأهم من ذلك أمنيتنا في وصول هذه الدروس لأكبر عدد من الطلبة على مستوى العالم». أيضاً أدلت أمل الملا من الإمارات عن أسباب تطوعها في تحدي الترجمة، فقالت: «قررت أن أملأ وقت فراغي بشيء يفيد المجتمع بعد تخرجي في الجامعة وخلال رحلتي في البحث عن العمل وفي الوقت نفسه أردت أن أطور مهاراتي في التسجيل الصوتي لأنني شغوفة به، وبالنسبة لي فإن العمل التطوعي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى السعادة. فكنت أذهب للتسجيل يوماً في الأسبوع أو يومين، من الساعة العاشرة وحتى الثانية ظهراً، وأظن أن تحدي الترجمة يقدم الكثير من الفائدة للطلبة وأيضاً للناس عامة في اكتساب المعرفة بشكل سهل وسريع، ولقد استفدت من معلومات عدة لم أكن أعرفها من قبل». وأوضح ربيع الصرايرة من الأردن، أنه تطوع في تحدي الترجمة «التعليق الصوتي» لأنها بالأصل هذه طبيعة عمله وبالمقابل شعور عظيم بأن يصنع شيئاً يبقى للأجيال القادمة في مجال التعليم. أما ريم مأمون خاروف من الأردن فنوهت: «عندما سمعت عن تحدي الترجمة وأهدافه، آمنت أن مشاركتي في هذه المبادرة الأكثر من رائعة ستكون بمثابة إنجاز فردي وجماعي بالنسبة لي، وأحببت التطوع في هذا المجال على الرغم من أن تخصصي وعملي مرتبط جداً في مجال الترجمة، ولدي اهتمام كبير في مجال التعليم. وأعتقد أن هذا المشروع الكبير يمثل أول محتوى تعليمي باللغة العربية في الوطن العربي وسيساهم بشكل كبير في تحقيق تطور عظيم في التعليم العربي، حيث سيوفر للطلاب السبل المختلفة لفهم واستيعاب المواد التعليمية المختلفة بوقت أقل وبطريقة أبسط، كما أن المشروع سيلعب دوراً مهماً جداً في الحياة الدراسية لطلاب الدراسة المنزلية». ارتقاء وذكرت ضحى خصاونة من الأردن، أنها «تؤمن بأن التعليم والمعرفة حق للجميع، وتؤمن بأن كل فرد هو خليفة يحمل رسالة يمكن أن يوصلها بفكره أو صوته أو خبراته ومعرفته، فكلنا قادرون أن نتعاضد مع بعضنا البعض لنرتقي معاً نحو الأفضل بشيء نمتلكه سواء موهبة أو مهارة فلنتصدق بما نملك حتى لو لم يكن مالاً حتى نشعر بنشوة السعادة». وتابعت: كنت أخصص وقت التعليق الصوتي خلال فترة المساء، أما في الصباح أقوم بأعمال حرة والجميل أن عملي موازٍ لما أتطوع به، فأنا كاتبة قصص للأطفال واليافعين وكذلك قارئة قصصية. وقالت عبير السويدي: «تطوعت في تحدي الترجمة لأنني أحببت الفكرة جداً ولم أتردد أبداً في الالتحاق بالمبادرة وقتها، بداية لإيماني بأن السعادة تكمن في العطاء، ولأنني أحب العمل وأسعى دائماً لإضافة التجارب الجديدة في حياتي واكتساب الخبرة، تخصصي بعيد عن الإذاعة لكنها موهبة لدي منذ الصغر، أحب التسجيل وأحب القراءة والتعليق وتقليد الشخصيات الكرتونية». عطاء من جانبها قالت العنود جمعان البريكي من الإمارات: تطوعت في تحدي الترجمة لإيماني الشديد بفكرة العمل التطوعي بشتى مجالاته، حيث تربيت على حب العطاء وأهميته بين أفراد المجتمع، كما أنني عندما كنت طالبة في المدرسة واجهت صعوبات في الحصول على شروحات لمختلف المواد والدروس باللغة العربية في شبكة الإنترنت بطريقة سلسة ومختلفة عن الطرق التقليدية، حيث إننا في بعض الأحيان يصعب علينا فهم بعض النقاط في المدرسة فنحتاج إلى مصدر آخر لكي تصل إلينا المعلومة بشكل صحيح وأوضح. فرصة وقالت رنا أبوسيدو من فلسطين، إنها عملت متطوعة في عدة مجالات وعندما سمعت عن فرصة التطوع في تحدي الترجمة فإن أول ما بدر إلى ذهنها هو العمل الذي ستقدمه لمجتمعنا العربي للمساهمة في تطوير الجانب التعليمي والثقافي لدى الطلاب والاطلاع على ما هو جديد ومميز وتقديمه بشكل ممتع وباللغة العربية لإفساح المجال للطلاب وذويهم في مواكبة المسيرة التعليمية. حيث إننا سنكون حلقة وصل من خلال مساهمتنا في هذا العمل الرائع، ووجدت أن أكثر عمل تطوعي أستطيع أن أتقن تقديمه هو التسجيل الصوتي للمحتوى والدروس التعليمية ليتمكن الجميع من الاستمتاع بهذه التجربة التعليمية الرائعة. اعتماد ذكرت أمل الملا أنه ليس هناك العديد من المصادر الإلكترونية باللغة العربية «فعندما كنت طالبة في المدرسة لم أستطع أن أحصل عليها من خلال الإنترنت، وأعتقد أن هذه المبادرة ستفيد مجتمعنا والمجتمعات العربية الأخرى، وأظن أنه سيقلل من الاعتماد على المدرسين الخصوصيين لكون هذه المبادرة سهلة الوصول ومجانية، مما سينعكس إيجاباً على تحصيل الطلبة وخصوصاً في مادة الرياضيات التي يستصعبها أغلبهم».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :