تعرف والد يوسف وهبي، على الشيخ سليم الطهطاوي، حينما كان يعمل في ذلك الوقت مفتشا للري بسوهاج، وذلك أثناء معاينته للمقابر، وتوطدت صلته به؛ فأحضره معه إلى القاهرة وعاش في المنزل مع يوسف وهبي وإخوته 4 سنوات، وكان مقربا منه لفترة طويلة.وفي فترة شباب يوسف وهبي، كانت تحدث أشياء غريبة غامضة، ومنها الأعمال التي كان يقوم بها الشيخ سليم، فقد كانت لديه قدرة خارقة تشبه المعجزات، حيث كان يأتي بما يطلب منه ولو كان بعيدا عنه آلاف الأميال.وقال يوسف وهبي- الذي تحل اليوم، 17 أكتوبر، ذكرى وفاته الـ 36- في حوار له نشر في مجلة الكواكب عام 1972، إن "الشيخ سليم لم يكن يملك سوى قفطان واحد، ولكنه كان عندما يدخل الحمام الملحق بالسلاملك؛ كان يخرج مرتديا قفطانا جديدا".ووفقا للحوار المشار إليه بالمجلة؛ حدث ذات مرة أن وقع يوسف في حب فتاة كانت تربط أسرتها بأسرته علاقة ود وصداقة، وذلك أثناء وجوده في عزبة والده، وكانت الفتاة هي التي أوقعت يوسف في حبها، وفي اليوم التالي حضر الشيخ سليم إلى العزبة، ولم يكد يلمح الفتاة حتى انهال عليها باللوم، وهددها بفضح تصرفاتها، وبأنه سيذكر الحقيقة لوالدها.وتركت هذه الحادثة بصمة في حياة يوسف وهبي، جعلته يؤمن بوجود قوة خارقة في هذا الشيخ، يستطيع أن يسيطر بها على أي فرد.
مشاركة :