تتعرض البلاد حول العالم إلى ضربات الإعصار المدمرة فى أوقات مختلفة من العام وتتكبد الخسائر الفادحة جراء تلك الضربات الموجعة التى تلتهم الأخضر واليابس على سطح الأرض، وفى الأيام الأخيرة تعرضت مناطق شرق الولايات المتحدة إلى ضربات إعصار مايكل المدمر، وخاصة ولاية فلوريدا صاحبة النصيب الأكبر فى كم الخسائر التى لحقت بالبلاد. قضى “مايكل” على كافة منازل ولاية فلوريدا الساحلية وحولها إلى أكوام من الأنقاض باستثناء منزلا يعرف بقصر الرمال لم يتأثر بضربات الإعصار، وظل باقيا على شاطئ البحر فى مكسيكو بيتش ليكون الشاهد الوحيد على الأضرار التى ألحقها الإعصار مايكل بالولاية الأمريكية. تعرض هذا المنزل الذى واجه قوة الإعصار مايكل لبعض الخسائر فى الطابق الأرضى والسلالم المؤدية إلى طابقه الثانى بالإضافة إلى تحطم دورة المياه، أما عن بناء المنزل فلم يتأثر بقوة الضربات وبقى صامدا إلى حد كبير. وحسب ما ورد بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أعرب مالك المنزل راسل كينغ عن سعادته بنجاة منزله من الدمار الذى حل بالولاية موضحا أنه لا يحتاج إلى أكثر من شهر لتنظيف آثار الإعصار مايكل وإعادة المنزل إلى حالته الأولى.
مشاركة :