قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية شاب بحريني، قتل آسيويين بمطرقة لسرقتهما وحاول دهس شخص ثالث، إلى جلسة 14 نوفمبر لعرضه على الطب النفسي لبيان صحة تصرفاته مع استمرار حبسه. وكان المتهم (25 سنة) اعترف خلال التحقيقات أنه ارتكب جرائمه بقصد السرقة رغم أن مجموع ما حصل عليه من الجريمتين 41 دينارا فقط، حيث أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون شهري مارس وأبريل 2018 ليلا، أولا: ارتكب جناية القتل عمدا مع سبق الإصرار، وذلك تسهيلا لارتكاب جريمة أخرى بأن: 1- قتل عمدا المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأن بيت النية لقتله وأعد لذلك أداة الجريمة «مطرقة» وتوجه إليه وقام بضربه 7 إلى 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت هذه الجناية تسهيلا لارتكاب جريمة سرقة وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه. 2- قتل عمدا المجني عليه الثاني مع سبق الإصرار بأن بيت النية لقتله وأعد لذلك أداة الجريمة «مطرقة» وتوجه إليه وقام بضربه 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت هذه الجناية تسهيلا لارتكاب جنحة سرقة، وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه. ثانيا: سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه الثالث بطريق الإكراه الواقع عليه، ثالثا: حاز وأحرز البلطة «فأس معدني» المبينة بالأوراق. كان بلاغ قد ورد في فبراير 2018 يفيد بالعثور على جثة آسيوي في جبلة حبشي في وقت متأخر من الليل، فانتقلت الشرطة إلى مكان البلاغ فورا، وكان الاعتقاد السائد بأنه حادث مروري حيث كان جثمان المجني عليه ملقى بجوار دراجته الهوائية، ولكن معاينة الجثة كشفت أن الرأس تسيل منه قطرات من الدم، ولذلك ساد الاعتقاد أن تكون الوفاة نتيجة اعتداء على المجني عليه بعد انتهاء عمله في أحد المطاعم، وكشف الطبيب الشرعي بمعاينة الجثة وجاء تقريره المبدئي ليؤكد الشبهة الجنائية.
مشاركة :