يستعد «تحدي دبي للياقة»؛ المبادرة الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للانطلاق بنسخته الثانية بدعم من كبرى الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات. وتتضافر جهود الشركاء والرعاة الرسميين للحدث في سبيل الترويج للبرنامج الرياضي الحافل الذي يقدمه؛ نظراً لطبيعته الشاملة والدعم الذي حظي به كمبادرة مجتمعية هادفة، بينما تعمل دبي للسياحة بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، على تفعيل تحدي دبي للياقة على مستوى المدينة لتشمل كافة أفراد المجتمع.ويعود «تحدّي دبي للياقة» في دورته الجديدة لعام 2018، من 26 أكتوبر حتى 24 نوفمبر، ببرنامج حافل من الفعاليات والأنشطة المصممة خصيصاً لتشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة والالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً، على مدار 30 يوماً، لدعم مسيرة دبي نحو هدفها الرامي إلى أن تصبح أكثر المدن نشاطاً على مستوى العالم.ويحظى التحدي بدعم سبعة شركاء استراتيجيين هم: «هيئة كهرباء ومياه دبي» (ديوا)؛ و«شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة» (دو)، و«مجلس دبي الرياضي»، و«دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي»، و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك).وإضافة إلى الشركاء الاستراتيجيين السبعة، يحظى «تحدي دبي للياقة» في دورته الثانية، بدعم عدد من الشركاء الرسميين الذين سيقومون بتوفير المعدّات للألعاب الرياضية واللياقة البدنية والفحوص الصحية والمواصلات، والعديد من الخدمات والمنتجات. وتضم قائمة الشركاء الرسميين كلاً من: شبكة الإذاعة العربية، والشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، وطيران الإمارات، وشركة جلانبيا، وميديكلينيك، ونايكي، وأبو قوس، وتكنوجيم، والمنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا)، وغرفة تجارة وصناعة دبي (غرفة دبي)، ودائرة التنمية الاقتصادية (اقتصادية دبي)، وهيئة الصحة بدبي، وبلدية دبي، وواحة دبي للسيليكون. وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة؛ إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «تمكّنت دبي من تفعيل هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي عادات إيجابية وأسلوب حياة أكثر صحة، ونفخر بكوننا جزءاً من هذه المبادرة المبتكرة، وقدرتنا على المساهمة فيها».وقال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «بفضل الرؤية والدعم الكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تحوّلت دبي إلى مدينة تنبض بالحيوية والسعادة عبر أجندتها الرياضية التي تحفل بمئات الفعاليات، وهنا تأتي أهمية تحدي دبي للياقة، الذي يمثل حدثاً رائداً على هذه الأجندة».وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «أسهم هذا التحدي المبتكر في تحفيز المنافسة الإيجابية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، واتباع نظام حياة صحي، ونحرص في الهيئة على توفير بيئة عمل إيجابية ومحفّزة تسهم في تحقيق التوازن بين حياة الموظفين العملية والاجتماعية».وقال عبد الواحد جمعة، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال المؤسسي في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو): «نفخر بقيامنا بدور رئيسي للعام الثاني على التوالي في تحدي دبي للياقة، دعماً لرؤية سمو ولي عهد دبي، في تحويل دبي إلى المدينة الأكثر نشاطاً في العالم. في العام الماضي، حرصنا على تشجيع موظفينا على المشاركة في العديد من التحديات البدنية المتنوعة».وقال الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «استهدفت الدورة الأولى من تحدّي دبي، تشجيع مختلف أفراد المجتمع على الوصول إلى أعلى معدّلات النشاط والحيوية، ولمسنا نجاح التحدّي في تحقيق هذا الهدف وأكثر، ونتطلع إلى تحقيق الدورة الجديدة من التحدي لنجاحات أخرى، عبر ممارسة أنشطة متنوعة وتحفيز المزيد من الأفراد على التواصل وتحسين جودة حياتهم».وقال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني: «يفخر بنك الإمارات دبي الوطني، بالمشاركة في تحدي دبي، وتأتي هذه الشراكة استناداً إلى التزامنا الراسخ تجاه الارتقاء بمستويات الصحة والعافية في مجتمع الإمارات، ونحن فخورون بالمشاركة في تحقيق الأهداف البعيدة الأمد، التي أرستها رؤية حكومة دبي 2021، في بناء مجتمع مبدع ومتمكن ومملوء بالسعادة».وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اينوك»: «تفخر «اينوك» بشراكتها مع تحدّي اللياقة، وذلك للدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرة في تحفيز الأفراد والمؤسسات على تبني نمط حياة أكثر صحة، ونهدف من خلال دعمنا هذا العام، إلى تشجيع موظفينا وعملائنا وكافة أفراد المجتمع، على المشاركة فيها على مدار 30 يوماً».