دبي في 23 نوفمبر/ وام / عقد "تحدي دبي للياقة" - المبادرة السنوية الرائدة - شراكات متعددة مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص هدفها إتاحة الفرصة لجميع سكان وزوار الإمارة للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجارية على مدار شهر كامل. ويعود التحدي هذا العام في دورته الرابعة ليجمع كافة فئات المجتمع حول الرياضة ويعزز مشاركتهم على اختلاف أعمارهم وقدراتهم ومستوى لياقتهم في الفعاليات الافتراضية والأنشطة الرياضية ويحثهم على تخصيص 30 دقيقة يوميا من وقتهم لممارسة الرياضة لمدة 30 يوما متتاليا. ويعكس حرص "تحدي دبي للياقة" على إشراك الجميع في الفعالية الجهود المتواصلة لترسيخ التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص وكذلك تسخير كافة الموارد لتكون دبي المدينة الأكثر نشاطا في العالم.. فيما يتضمن برنامج التحدي لهذا العام ثلاث قرى للياقة وعشرة مواقع للياقة وأكثر من 200 جلسة افتراضية وأكثر من 2000 حصة في 150 موقعا طوال الشهر. ويحظى "تحدي دبي للياقة" هذا العام بدعم كبير من قبل عدد من الجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص التي تحرص على المساهمة الفعالة لتحفيز الجميع في مجتمع دبي على اتباع أسلوب حياة صحي. وينظم التحدي بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي "دبي للسياحة" ومجلس دبي الرياضي وبرعاية كل من موانئ دبي العالمية وبنك الإمارات دبي الوطني و"ماي دبي".. كما تضم الجهات المتعاونة مع التحدي كلا من "غرفة دبي" و"دبي فستيفال سيتي" وبلدية دبي وطيران الإمارات و"اتصالات" و"فيتبيت" و"شمال - كايت بيتش" بالإضافة إلى الشركاء الرسميين وهم شبكة الإذاعة العربية ومستشفيات وعيادات "أستر" "وبركات" و"ضمان" و"آي إم جي -عالم من المغامرات" و"شيلد الشرق الأوسط" و"طلبات".. فيما تضم قائمة شركاء القطاع الحكومي كلا من لجنة تأمين الفعاليات وهيئة الصحة بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وشرطة دبي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ووزارة التربية والتعليم وهيئة الطرق والمواصلات ومركز الشرطة الذكي. وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة عن سعادته بدعم "تحدي دبي للياقة" للعام الرابع على التوالي حيث قال سموه: تحتل الصحة صدارة اهتماماتنا على الدوام وخصوصا في عام 2020.. ويتوفر أمامنا جميعا الفرصة لتحسين صحتنا البدنية والنفسية من خلال اتباع أنماط حياة صحية وأكثر نشاطا .. الصحة الجيدة لا تقدر بثمن وهي الضمان لأفضل حماية ضد مجموعة واسعة من الحالات المرضية.. ونحن على ثقة من أن تحدي دبي للياقة سيحول الإلهام إلى مشاركة ما سيعطي نتائج إيجابية عندما يتعلق الأمر بصحة ورفاهية موظفينا وعائلاتهم ومجتمع دبي عامة. وساهم مجلس دبي الرياضي كجهة تنظيم حكومية لتحدي دبي للياقة في إعداد برنامج الفعاليات والأنشطة الجارية في المدينة للسنة الرابعة على التوالي. وفي هذا الإطار قال سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي تفضل بإطلاق ودعم تحدي دبي للياقة الذي أصبح أحد أكثر الأحداث المنتظرة في برنامجنا الرياضي السنوي وملتقى محبو ممارسة الرياضة والنشاط البدني من مختلف شرائح المجتمع. وذكر أن هذه المبادرة الرائدة شكلت مصدر إلهام داخل وخارج الدولة وشارك فيها رياضيون وهواة من مختلف الفئات العمرية والجنسيات رجالا ونساء ..كما استقطبت مشاركة أصحاب الهمم ..وفي العام الماضي شاهدنا مشاركة أكثر من 1.1 مليون مقيم وزائر في فعاليات التحدي الذي استمر لمدة شهر وتضمن أكثر من 13000 فعالية ونشاط بما في ذلك أكثر من 70 ألف في سباق دبي للجري الذي أقيم على شارع الشيخ زايد. وأضاف أمين عام مجلس دبي الرياضي " لقد تغير العالم كثيرا منذ ذلك الحين بسبب جائحة كوفيد 19 لكننا متحمسون للدورة المقبلة من تحدي اللياقة الفريد هذا ويفخر مجلس دبي الرياضي بالشراكة مرة أخرى مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي لتنظيم هذا التحدي ونأمل معا في تحقيق الأهداف الرياضية والمجتمعية لهذا الحدث وتعزيز مكانة دبي بكونها مدينة للرياضة والسعادة والنشاط البدني". وتلتزم كل من هيئة كهرباء ومياه دبي و شركة "ماي دبي" هذا العام أيضا بحث الجميع على اتباع نمط حياة أكثر صحة ونشاطا حيث قال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس إدارة شركة "ماي دبي": "تمضي دبي قدما في مساعيها السباقة وجهودها الحثيثة لتعزيز رخاء وسعادة ورفاهية الجميع مقدمة كل الدعم اللازم لإنجاح مختلف المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي والسليم حيث باتت "ماي دبي" باليوم اسما مرادفا للتمتع بلياقة بدنية عالية وأسلوب حياة أكثر نشاطا وصحة. وأضاف " نؤكد التزامنا بالعمل وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مجددين التزامنا الراسخ في توفير المياه الصالحة للشرب وفق أعلى المعايير الدولية وجعل دبي المدينة الأكثر سعادة وصحة للمقيمين والزوار على السواء حيث يشرفنا أن تكون "ماي دبي" الشريك الرسمي لـ "تحدي دبي للياقة" المبادرة الرياضية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدورتها الرابعة لتعزيز مفهوم الصحة وبث الحماس في كافة أرجاء دبي وجمع سكانها وزوارها حول الرياضة". وأكد الطاير أن الفعاليات الرياضية مثل "تحدي دبي للياقة" تكتسب أهمية بالغة كونها خطوة متقدمة بإتجاه غرس بيئة إيجابية تعزز صحة وسعادة مجتمع دبي ودفعة قوية باتجاه غرس ثقافة التفكير الإيجابي لافتا إلى أن هذه المساعي ستسهم في إعلاء روح التسامح والتماسك وترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين مختلف شرائح المجتمع. من جانبه نوه سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي بأن مبادرة "تحدي دبي للياقة" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حققت نتائج ملحوظة في السنوات الماضية في نشر الثقافة الرياضية بين المواطنين وكذلك المقيمين في الدولة حيث تشجع الجميع على ممارسة حياة صحية.. موضحا أن المبادرة تتضمن مجموعة من التحديات والمنافسات الرياضية المنتظمة بهدف توفير بيئة عمل سعيدة وصحية ومنتجة للموظفين وترسيخ مفاهيم الحياة الصحية وتشجيعهم لإتباع هذا النمط من الحياة وتعزيز لياقتهم البدنية من خلال المشاركة في هذه التحديات بشكل متواصل على مدار العام. من جانبه قال سعادة الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إن "تحدي دبي للياقة" شهد في دورته للعام الحالي انطلاقة جديدة ومثيرة حيث أظهرت الظروف الاستثنائية - أكثر من أي وقت مضى- أهمية أن نكون بصحة ونشاط من أجل أنفسنا والمحيطين بنا. وأضاف "لقد منحتنا تجاربنا خلال العام الحالي الفرصة للانتباه أكثر إلى جودة حياتنا وإدراك قيمتها وأهميتها في حياتنا بقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء ونتطلع إلى خوض تحدي دبي للياقة مع طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور من أجل تعزيز جودة حياتنا معا كأفراد وعيش أوقات النشاط مع أحبائنا وأصدقائنا بوسائل وطرق متنوعة تتسم بالمرونة والإبداع وتبرز قدرتنا على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في كل مكان وفي أي وقت". وأشار إلى أن الشكل الجديد الذي تبدو عليه مدارسنا وجامعاتنا العام الدراسي الحالي يحفزنا كأفراد وكمؤسسات لعيش تجربة مختلفة مع تحدي دبي للياقة والعمل معا من أجل نشر السعادة والمرح في مختلف مناطق دبي. من جانبه أعرب سعادة خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن سعادته بمواصلة تقديم الدعم لمبادرة "تحدي دبي للياقة "وذلك لما حققه هذا التحدي منذ انطلاقه من نجاح ملفت في تغيير أسلوب حياة طيف واسع من سكان وزوار دبي عبر تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي مفعم بالحيوية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي ما يسهم في جعل الرياضة جزءا أساسيا من ثقافة المجتمع الإماراتي. وقال " بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أسهم التحدي في تحفيز أفراد المجتمع على الارتقاء بجودة حياتهم من خلال الاهتمام بصحتهم والمحافظة على مستوى عال من النشاط والحيوية والطاقة طوال أيام السنة ومن شأن هذا تعزيز البيئة الإيجابية وصحة وسعادة المجتمع في دبي لما للرياضة من أثرعظيم في تهذيب النفس وتعزيز التفكير الإيجابي علاوة على ترسيخ روح التسامح والتناغم والتقارب الإنساني والثقافي بين مختلف شرائح المجتمع". من جانبه قال أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة " يواصل تحدي دبي للياقة تحقيق نجاحات متتالية وهو خير دليل على أهمية التعاون الذي يجمع شركاءنا حول العالم بحيث يتيح لنا العمل معا على تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأكثر نشاطا على مستوى العالم. ونحن مستمرون في تعزيز هذا التعاون بين الشركاء في القطاعين العام والخاص لبناء المزيد من الزخم حول أهمية ممارسة الرياضية وحتى يتسنى للجميع المشاركة في أنشطة اللياقة يوميا وتمكينهم من الحفاظ على نشاطهم وإبراز كامل إمكانياتهم بهدف عيش حياة أكثر صحة وسعادة". من جانبها أكدت عائشة الصيري مديرة إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم.. أن تحدي دبي للياقة يشكل فرصة مثالية لتكريس الفكر الرياضي وتطبيقاته على أرض الواقع ضمن نطاق مجتمعي جامع يحث الجميع على ممارسة الرياضية وتبنيها كممارسة مستدامة ومستمرة مبينة أن طلبة المدارس الإماراتية سيشاركون في التحدي بكل شغف إذ تسعى الوزارة إلى ترسيخ الرياضة لدى الطلبة كثقافة مستمرة ومواكبة لهم في مختلف مراحل حياتهم بما يثري رحلتهم التربوية والمعرفية والصحية إذ وضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية جامعة تستهدف طلبتها من الجوانب كافة لاسيما الرياضية منها لارتباطها الوثيق مع مختلف الجوانب الأخرى وانعكاسها بشكل إيجابي على تحصيل الطلبة تاليا. وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على تنظيم فعاليات خاصة في الطلبة في كافة المدارس وفي مختلف الحلقات الدراسية وتقتصر مشاركة الطلبة في التحدي داخل المدارس وذلك انسجاما مع المعايير المرتبطة بالسلامة العامة في ظل الظروف الراهنة إلى جانب إمكانية مشاركة الطلبة مع أولياء أمورهم في مختلف محطات انعقاد التحدي في دبي. من جانبه لفت العقيد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة إلى أن عودة مبادرة تحدي دبي للياقة للعام الرابع على التوالي والتي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ما هو إلا دليل على استمرارية اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة التي تساهم في تأسيس مجتمع صحي يتمتع أفراده من خلالها بكافة مقومات السعادة والإيجابية. وقال إن تحدي دبي للياقة يعود هذا العام في ظل ظروف عالمية صعبة سببتها جائحة "كورونا" إلا أننا تعودنا دائما أن نكون إيجابيين وهي أكبر رسالة نوجهها إلى العالم بأن الحياة مستمرة ونستطيع أن نتغلب على كافة التحديات والصعوبات معاخاصة أن الرياضة تجمع كافة المجتمعات وتعزز مبدأ التسامح بين كافة أفراده. وأضاف " في كل عام تحتفي دبي بالرياضة وإن دل على شيء فإنه يدل على الرؤية السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الفارس والرياضي الداعم لكل الرياضيين وإننا في شرطة دبي سنويا نستعد لهذا العرس الرياضي الذي يستمر لمدة شهر والذي يشارك الجميع فيه بكل حيوية ونشاط". من جانبها قالت مها القطان الرئيس التنفيذي لإدارة الموظفين في "موانئ دبي العالمية" .." بدعم من قيادتنا وتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي قام "تحدي دبي للياقة" بإحداث تغيير إيجابي كبير نحو نمط حياة أكثر صحة وجعل الرياضة جزءا أساسيا في مجتمعنا.. ولطالما كان تحسين صحة سكان دبي والإمارات من أولويات "موانئ دبي العالمية" حيث نفخر بدعم هذه المبادرة والتي تهدف لجعل دبي واحدة من أكثر المدن حيوية وسعادة ونشاط في العالم". وقال معاذ بوخش مدير التسويق التنفيذي في بنك الإمارات دبي الوطني أن بنك الإمارات دبي الوطني كان سباقا في دعم المبادرات التي تصب في مصلحة مجتمع دولة الإمارات ..ومن هذا المنطلق يسعدنا أن نقدم دعمنا مجددا لتحدي دبي للياقة الحدث الراسخ على تقويم الفعاليات الثقافية في الدولة ونفخر بالتعاون مع فريق التحدي من جديد لنعمل معا على غرس عادات الصحة واللياقة والعافية في أوساط مجتمعنا بمختلف أطيافه. وقالت إيمان مدني تنفيذي أول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في غرفة تجارة وصناعة دبي.. إن دعم الغرفة لتحدي دبي للياقة يأتي التزاما منها بغرس قيم الصحة والرياضة والسلامة الجسدية والذهنية بين موظفيها مؤكدة إن المبادرة ترسخ سمعة دبي ومكانتها كوجهة داعمة للرياضة والصحة لافتة إلى ان الصحة الجسدية والذهنية أولوية تؤمن بها غرفة دبي وهي ركيزة أساسية لتعزيز الإنتاجية بين الموظفين وغرس ثقافة الرياضة كأسلوب حياة أكثر استدامة. وتعد "قرية ماي دبي" في "فستيفال سيتي مول" للياقة منطقة المغامرات الأحدث التي تستقطب كافة أفراد العائلة وترحب بالمشاركين في التحدي حيث يمكنهم ممارسة أنشطة ممتعة في القوس حيث قال ستيفن كليفر مدير مراكز التسوق بدبي لدى مجموعة "الفطيم العقارية": يوفر "فستيفال سيتي مول" تجارب استثنائية يومي لجميع عملائنا.. وسنواصل ترسيخ هذا الهدف في تحدي دبي للياقة لهذا العام حيث نقدم لمحبي الإثارة والتشويق نشاطات مليئة بالمغامرة في حديقة القوس وهي وجهة حديثة ومتعددة الأغراض تمتد على مساحة واسعة وتقدم العديد من النشاطات الحماسية. من جانبه عبر عبد الله سالم المانع مدير عام "اتصالات" في دبي عن الفخر بدعم المبادرات التي تحفز أفراد المجتمع بكافة شرائحهم على اتباع أنماط الحياة الصحية. وقال "نثمن الدور البارز لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ودعم سموه المتواصل للأنشطة الرياضية في الإمارة ودعوته كافة مكونات المجتمع للمشاركة في النسخة الرابعة من "تحدي دبي للياقة". كما عبر عدد من المسؤولين في الجهات المشاركة والراعية لـ " تحدي دبي للياقة " عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الإستثنائي المميز الذي يهدف إلى تشجيع الجميع على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ومليء بالنشاط والحيوية.
مشاركة :