ثمّن السفير السعودي لدى المملكة د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ موقف البحرين والدول الشقيقة والصديقة مع السعودية في وجه ما تتعرض له من حملات إعلامية زائفة ومغرضة، إذ آثرت تلك الدول التروي وعدم التعجل في الترويج لتلك الأجندات. وأكد آل الشيخ في تصريح صحفي أن بلاده، من منطلق مكانتها وموقعها الرائدين في العالمين العربي والإسلامي، وثقلها الدولي، ترتكز في علاقاتها الدولية من منطلق عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كافة، ودعم الاستقرار العالمي وإرساء السلم والأمن الدوليين في المنطقة والعالم، ومكافحة الإرهاب بجميع اشكاله وصورة وملاحقة داعميه. وأشار الى ان بلاده كانت ومازالت أكبر الداعمين والمناصرين للقضايا العربية والإسلامية المختلفة كافة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وهي أسس راسخة وثابتة منذ قيام المملكة حتى وقتنا الحاضر. وشدد آل الشيخ على أن ما تتعرض له المملكة في هذا الوقت من حملات إعلامية شعواء هدفها النيل من مكانتها السياسية والإنسانية، سواء أكانت على شكل التلويح بفرض عقوبات اقتصادية او استخدام الضغوطات السياسية، لن تزيدها إلا قوة وصلابة، وهي حملات مرفوضة مآلها إلى الزوال. وتابع «ستظل المملكة حكومة وشعبًا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف والأحوال، وإن المملكة من منطلق ثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي، قادرة على الرد في حال اتخاذ أي إجراءات ضدها بإجراءات أقوى وأكبر مما اتخذ ضدها».