دبي: مها عادل تواصل «دبي أوبرا» تقديم حفلات المسرحية الغنائية «تاج إكسبريس» حتى بعد غد، ويتميز العرض الذي يقدمه أكثر من 32 فنانا من أشهر نجوم «بوليوود» بالإبهار والتفاعل، ويروي قصة شغف رجل وعبقرية آخر، ويصحب الجمهور في رحلة صعود بطل العرض الملحن الشاب شانكار الذي يستلم مهمته الأولى بتأليف موسيقى فيلم «تاج إكسبريس» في «بوليوود» ويشارك شانكار الجمهور المصاعب التي يواجهها في تأليف الموسيقى إلى أن يقرر اتباع خطى مثله الأعلى العبقري ومصدر إلهامه رحمان، وهو ملحن أشهر أغاني «بوليوود».على هامش العرض الخاص الذي نظمته الأوبرا أمس الأول لمجموعة من الإعلاميين، التقينا بطل العرض جراهام دي سوزا الذي يجسد شخصية الملحن شانكار، ويقول ل «الخليج»: شخصيتي بالمسرحية هي محور الأحداث، فأقدم دور الراوي والبطل في نفس الوقت وتتناول القصة مراحل صعود هذا الفنان وسعيه لتلحين فيلم «تاج إكسبريس» الذي يروي قصة حب بين اثنين جمعهما حبهما وشغفهما بالرقص والموسيقى، ومن أهم التحديات التي واجهتني بالعمل هو صعوبة تجسيد هذه الشخصية لاختلافها الشديد وبعدها عن شخصيتي وظروف نشأتي، فشانكار نشأ في بيئة فقيرة للغاية وتحمل الكثير من المعاناة، ليشق طريقة في عالم الموسيقي، بينما نشأتي كانت بأسرة متوسطة ولم أمر بظروف مشابهة حتى أنقلها للناس وتتطلب مني الدور كثير من التدريبات.وقالت شروتي ميرشنت المنتجة ومخرجه العرض: «تاج إكسبريس» مسرحية غنائية على الطريقة الهندية فهي تنقل روح الهند وثقافتها ورقصاتها وأشهر أغانيها للمشاهدين، كما يحمل العرض الكثير من البهجة والبهاء المتمثلة في استعراضات «بوليوود» وتقديمها على المسرح ما يمنح العرض الكثير من الحيوية والتفاعل المباشر مع الجمهور.وأضافت: الموسيقى لا تعزف مباشرة حتى نحصل على ضخامة الصوت والمؤثرات المطلوبة، فهذا النوع من الموسيقى الصاخبة يتطلب أوركسترا ضخمه لتقديمه بنفس الجودة والتأثير المطلوب ولذلك فضلنا تقديمها مسجلة لإعطاء أفضل نتيجة ممكنة.
مشاركة :