أكد المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، برايان هوك، الليلة قبل الماضية، في حديث لسكاي نيوز عربية، عزم واشنطن إخراج كل القوات الموالية لطهران من سوريا، فيما اعتبر المسؤول الأمريكي عن الملف السوري ،جيمس جيفري، أمس، أن تطبيق الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب «جمّد» الحرب في سوريا، آملاً استكماله بإعادة إحياء المفاوضات لتسوية النزاع، وحذر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد، من أن مقاتلين أجانب جدداً ما زالوا ينضمون إلى تنظيم «داعش» في سوريا، لافتاً إلى أن عددهم وصل إلى نحو 100 مقاتل جديد شهرياً.وقال المبعوث الأمريكي، إن بلاده جادة في فرض العقوبات على إيران، مؤكداً عزم واشنطن ممارسة ضغوط على إيران، لوقف أنشطتها العدوانية. وشدد برايان هوك، على أن إخراج كل القوات التي تعمل بإمرة إيران في سوريا، يمثل أولوية لواشنطن. من جهة أخرى، أشار دانفورد، خلال حديثه في افتتاح مؤتمر حول مكافحة التطرف العنيف، الليلة قبل، إلى «تدفق المقاتلين الأجانب على «داعش»، والقدرة على نقل الموارد، والأيديولوجية التي تسمح لهذه الجماعات بالعمل». وقال إن تدفق المقاتلين الأجانب، يعقد الأزمة أكثر فأكثر، خاصة في ما يتعلق بطريقة التعامل مع المقاتلين الأجانب المعتقلين، الذين ترفض بلدانهم الأصلية إدخالهم إلى أراضيها، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أكثر من 700 «داعشي» من نحو 40 دولة. في غضون ذلك، قال جيفري للصحفيين المرافقين له في أنقرة، إحدى محطات جولة خارجية يقوم بها، تعليقاً على بدء تطبيق اتفاق ادلب «إنه خطوة هامة لأن ما تم القيام به جمّد النزاع ليس هناك فحسب، ولكن تم تجميده بشكل أساسي في كل مكان آخر،. وقال جيفري للصحافيين «نتداول مع الأتراك كيف بإمكاننا راهناً أن ننتقل مرة أخرى.. لإعادة إحياء العملية السياسية مع وجود وقف إطلاق نار، بحكم الأمر الواقع، أو مؤقت على الأقل، في جميع أنحاء البلاد». (وكالات)