اصطف أكثر من 30 مرشحاً نيابياً وبلدياً في طابور طويل قبل حوالي ساعة من فتح باب التسجيل للترشح في المركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية، في مشهدٍ ينم عن مستوى المنافسة المرتقبة في دوائر الشمالية. وغصت صالة المركز الإشرافي بالمرشحين ومرافقيهم، واستمر تدفق الراغبين في الترشح حتى الدقائق الأخيرة قبل إغلاق أبواب المركز مع انتهاء الوقت من اليوم الأول لفتح باب التسجيل. وانقسم المرشحون بين مادحٍ لإجراءات التسجيل وسلاستها، وبين ناقد لعدم توفر الأجواء والوضوح في الإجراءات المتعلقة بالتسجيل، حيث ذكر المرشح يوسف زينل أن استمارات تسجيل المرشحين متروكة في خارج القاعة بصورة مبعثرة، وفي مكان مظلم، ومن دون وجود حتى أقلام لملء الاستمارات. إلى ذلك، قال القاضي محمد ميرزا أمان رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة الشمالية، إن العدد الاجمالي لمترشحي المجلسين النيابي والبلدي في اليوم الأول بلغ 91 طلبا، 74 للمجلس النيابي و17 للمجلس البلدي. وقال إن هناك بعض الطلبات لازالت قيد الدراسة؛ كما أنه لم يتم رفض اي طلب لحد الآن، مضيفا أن «هناك عددًا من المرشحين الذين لم يرفقوا المستندات الخاصة التي تبين قدرتهم على القراءة والكتابة؛ ولذلك خضعوا لامتحان في اللغة العربية للتأكد من قدراتهم في اللغة العربية». وتابع «تم فتح المجال للمرشحين ليتمكنوا من دفع المبالغ قبل افتتاح المركز بساعة وذلك تجنبًا للانتــظار، كما يمكن للمترشحين التوجه لوزارة العـــدل لدفع المبالغ المستحقة اثناء الدوام الرسمي».