ترأس وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الاجتماع السابع عشر للجنة والذي شهد اعتماد الجهات الفائزة بمنافسات الدورة الرابعة للجائزة، إلى جانب الموافقة على بعض الاقتراحات التطويرية النوعية في مسيرة الجائزة. حيث استعرضت اللجنة تقريراً موسعاً عن أبرز نشاطات الدورة الرابعة للجائزة والتي كان من أبرزها فتح المجال أمام القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي للمشاركة في منافسات الجائزة للمرة الأولى، إلى جانب القطاع الخاص، بالإضافة إلى جهود إدارة الجائزة في التعريف بنموذج التميز المؤسسي لأكثر من 13 جهة، والبرنامج التدريبي على التقييم المؤسسي للجهات والأفراد، إلى جانب تدشين منظومة تميز نت التي تهدف إلى توفير حلول إلكترونية متكاملة للمنشآت تساعدها على تطبيق ومتابعة واستدامة التميز المؤسسي وفق معايير الجائزة. وتضمن الاجتماع الاطلاع على نتائج الدورة الرابعة، حيث تقدم على منافساتها ضمن 15 فئة متنوعة أكثر من 300 منشأة حكومية وخاصة وغير ربحية، استوفت 134 منشأة الاشتراطات المطلوبة من الجائزة، وصل من بينها 40 منشأة فقط لمراحل التقييم المكتبي والميداني، كما استعرض اجتماع اللجنة توصيات دراسة المقارنة المعيارية لتصنيف وتكريم المنشآت الفائزة ودعم رحلة التميز، وشهد الاجتماع أيضاً الموافقة على تغيير مسمى نموذج التميز للجائزة إلى (النموذج الوطني للتميز المؤسسي). الجدير بالذكر أن اللجنة العليا للجائزة يرأسها معالي وزير التجارة والاستثمار وينوب عنه معالي الأمين العام للجائزة محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وتضم في عضويتها للدورة الرابعة المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الطاقة والصناعة، والهيئة العامة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومجلس الغرف السعودية، والجمعية السعودية للجودة، وجائزة الملك خالد.
مشاركة :