العالم الإسلامي متضامن مع المملكة ضد الحملات المسعورة

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مشايخ ومسؤولون وأساتذة في جمعيات ومعاهد إسلامية في عدة دول أفريقية، عن تضامنهم ووقوفهم التام مع المملكة العربية السعودية ضد التهديدات والمؤامرات التي تستهدفها. وأكد الأمين العام لجمعية رعاية حفظة القرآن الكريم في المنيا بجمهورية مصر العربية الشيخ حامد جوده، التأييد الكامل ومساندة ومعاضدة المملكة العربية السعودية ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات وحملات مغرضة تحاول النيل منها، وقال: "لن يتمكن أحد من النيل من قائدة العالم الإسلامي، ورائدة الاعتدال والسلام والوئام العالمي، وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم". لواء الاعتدال من جانبه، شدد مدرس معهد الإمام الشافعي في دولة جيبوتي عبدالله الأهدل، على أن مؤامرات الأعداء لن تؤثر في المملكة العربية السعودية ولا في مكانتها في قلب نحو مليار ونصف المليار مسلم، فهي خادمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، وهي راعية الحرمين الشريفين وحامية مقدسات المسلمين، وحاملة لواء مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر الاعتدال والوسطية في العالم، داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة حكومة وشعباً وقيادة، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها. حصن المسلمين بدوره، أكد المشرف العام على معهد الإمام الشاطبي في السودان النعيم حمزة، أن المملكة العربية السعودية قبلة وقلعة وحصن حصين لكل المسلمين، وأمنها وأمانها أمان للمسلمين في كل مكان، كما أن استهدافها استهداف لكل أهل الحق والخير في هذه المعمورة، مؤكدا رفضه التام لحملات ترويج الأباطيل، والشائعات والافتراءات ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، داعيا الله أن يحفظها من كيد الحاقدين، وأن يرد كيدهم في نحورهم.. إنه سميع مجيب. مكانة راسخة من جهته، أكد إسماعيل حسن حسين من دولة كينيا، أن واجب علماء المسلمين الدفاع عن المملكة العربية السعودية والوقوف إلى جانبها، في مواجهة هذه الهجمات الموجهة والمتعمدة، المعتمدة على نشر الأكاذيب والافتراءات في وسائل الإعلام، وهو دليل على ما يحاك ضدها من طرف الأعداء والمتطرفين ودعاة الشر في العالم، مؤكدا أن مكانة المملكة العربية السعودية راسخة في قلوب المسلمين، فهي دولة العقيدة، وقبلة المسلمين، ومهوى أفئدتهم، سائلاً الله تعالى دوام التوفيق والسداد والنصر والتمكين للمملكة العربية السعودية وشعبها والمسلمين جميعاً. إعاقة الإصلاح كما أصدر 12 حزباً وقوى سياسية يمنية أمس الأربعاء بياناً تستنكر فيه الحملات الإعلامية المستهدفة للمملكة العربية السعودية، مشددة على ضرورة الوقوف في وجه كل حملات التشويه والتضليل الممنهج، الهادفة إلى إعاقة مشروع المملكة في تحقيق مزيد من التحول والإصلاح، والنهوض بقدراتها المتنامية، وتوظيفها لخدمة شعبها والأمتين العربية والإسلامية. وأكد البيان أهمية الدور التاريخي الذي تمثله المملكة في مواجهة التحديات بالمنطقة، والمخاطر التي واجهتها للحفاظ على استقرار الاقتصادين العربي والعالمي، والسلام والأمن الدوليين، وتضييق الخناق على الإرهاب وداعميه، مشيراً إلى أن المملكة تعد القلعة الصلبة والمخلّصة للأمتين العربية والإسلامية في مواجهة المخاطر التي تحدق بالمنطقة وتستهدف أمنها واستقرارها، وبالتالي فإن التلويح أو التهديد بفرض عقوبات لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف المنطقة برمتها، ويهز أركان التعاون الدولي لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تؤثر في الأمن والسلم الدوليين، موضحاً أن أمن السعودية واستقرارها يعتبر نقطة مفصلية لا جدال فيه. وأدان البيان الحملات الإعلامية المنظمة ضد السعودية والقوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية باليمن، موضحاً أن الجهات التي عملت على صناعة هذه الحملة قد فضحت وباتت مكشوفة، وظهرت أجندتها وأدواتها بالداخل اليمني وأطماعها. واعتبر البيان أن ما تتعرض له المملكة من ضغوط يستهدف في الأساس مركزيتها وهويتها العربية والإسلامية، ومواقفها القوية وفي مقدمتها الموقف الرافض للتدخلات الإيرانية، كما يستهدف مشروعاتها لتهديد وحدة واستقرار المجتمعات العربية، وتأثيرها في سلامة المنطقة ومستقبلها في الشراكة مع مختلف دول العالم. وشدد البيان على رفض المخططات والأنشطة الموجهة ضد السعودية، الساعية إلى فرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية ومحاولة النيل منها والإساءة لها، أو ابتزازها لتحقيق مكاسب غير مشروعة، منوهاً إلى ثقته بقدرات المملكة على مواجهة الحملات التي سيكون مآلها الفشل. محاولات يائسة فيما صرح رئيس المركز اللبناني الدولي للبحوث والدراسات ومدير المعهد الشرعي وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية والمرشح لإفتاء عكار الشيخ ناجي علوش، أن الافتراء والاعتداء على المملكة العربية السعودية هو بمنزلة اعتداء على العالم الإسلامي بأسره، وفيه تحدٍ لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم. وقال الشيخ علوش إن محاولة تشويه صورة المملكة العربية السعودية وسمعتها مجرد محاولة بائسة فاشلة، تدل على مدى غيظ وحقد من أقدم على هذه الحملة ضد مملكة الإنسانية والعطاء والاعتدال؛ مبيناً أن المسلمين في لبنان كما في العالم أجمع يرفضون أي محاولة أو عمل ينال من مكانة المملكة ودورها الكبير في إرساء الأمن والسلام والاستقرار في العالم. وأضاف أن المملكة لها مكانة بارزة في العالم، فهي قبلة الإسلام والمسلمين، وراعية الوسطية والاعتدال، ونشر السلام والتسامح والحوار والتعايش بين الشعوب، ولذلك لا يمكن لأي أحد أن يؤثر أو يزعزع مكانتها في قلوب المسلمين، الذين يكنون لها الولاء والحب والتأييد والنصرة والمؤازرة والدفاع عنها إذا استدعى الأمر بكل ما أوتي المسلمون من قوة. وأوضح الشيخ علوش أن الحقد والتآمر على المملكة بات واضحاً ومكشوفاً؛ مصداقاً لقوله تعالى: (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)، سائلاً المولى الكريم أن يحفظ المملكة وأمنها، وأن يديم الأمن على بلاد الحرمين الشريفين تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. استفزاز المسلمين وأكد رئيس التجمع الثقافي الإسلامي ومنتدى علماء أفريقيا الشيخ محمد الحافظ النحوي باسمه واسم كل الهيئات التي يشرف عليها، تضامنهم ووقوفهم ومساندتهم للمملكة العربية السعودية ضد أي استهداف أو حملة مغرضة لها، مبيناً أن ذلك يُعد استهدافاً للعالم الإسلامي أجمع، وستكون له عواقب وخيمة. وأوضح في تصريح له أن كل الهيئات التي يشرف عليها (التجمع الثقافي الإسلامي ومنتدى علماء أفريقيا وهيئة أفريقيا للعلم والعمل) استنكرت وبشدة هذه الحملات الحاقدة ضد بلاد الحرمين، التي تُعد استفزازاً لجميع مشاعر المسلمين، مؤكداً وقوفهم وتضامنهم مع المملكة في وجه هذه الهجمة الإعلامية، داعياً الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. تكهنات الإعلام ثمن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، حرص المملكة العربية السعودية على سلامة مواطنيها وسائر مواطني الدول العربية، وسجلها الناصع في مكافحة التطرف والإرهاب والإجرام المنظم. وعبر في تصريح أمس عن دعمه لموقف المملكة الرافض لتكهنات وسائل الإعلام حيال اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا، داعياً وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن هذه التكهنات، وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، مرحباً في هذا السياق بإنشاء فريق عمل مشترك من المملكة وتركيا؛ للتحقيق في ملابسات حادث الاختفاء. وأشاد كومان بالمكانة المرموقة التي يحتلها الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي، وإسهامه البالغ في توفير الشروط اللازمة للنمو والازدهار وطنياً وعربياً ودولياً، بما يعزز الأمن والاستقرار، ويحول دون استشراء الجريمة. تاريخ مشرف كما أدان رئيس المركز الإسلامي بسريلانكا وسفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية سابقًا محمد حسن محمد، ما تعرضت له المملكة من إساءة في بعض وسائل الإعلام المختلفة. وقال في تصريح له أمس: "باسمي واسم كل المؤسسات والجمعيات والشخصيات الإسلامية في سريلانكا، نعلن دعمنا ووقوفنا مع المملكة العربية السعودية ضد هذه الهجمة الشرسة التي يشنها المتآمرون عليها، وإن المساس باستقرار بلاد الحرمين يعني المساس بكل البلاد الإسلامية". وأضاف أن تاريخ المملكة مشرف على مستوى السلام العالمي، والتعاون البناء، وتبني المبادرات على مختلف الأصعدة، ولا سيما الصعيد الإنساني، وهي ذات أيادٍ بيضاء في كل المحافل، وإن أي استفزاز للمملكة، هو استفزاز لمشاعر مئات المسلمين، الذين يقفون مع المملكة من منطلق ثقتهم وإيمانهم بكفاءة رعايتها للمقدسات الإسلامية، وتحملها مسؤولية القيام بواجباتها تجاه أمتها.

مشاركة :