تخلل الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع قلق واضح وضبابية في البورصة، إذ تراجعت السيولة متدفقة في مؤشرات السوق، سواء في الأول أو الرئيسي. تباينت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاث، في تعاملات جلسة أمس، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.08 في المئة تعادل 4.02 نقاط، ليقفل على مستوى 5004 نقاط، وسط سيولة بلغت 10.2 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 49.9 مليون سهم، نفذت من خلال 2560 صفقة، وكذلك انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.15 في المئة هي 7.56 نقاط، مقفلا على مستوى 5172.99 نقطة، بسيولة بلغت 8.3 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 23.3 ملايين سهم نفذت عبر 1512 صفقة، بينما نما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.05 في المئة تساوي 2.49 نقطة، ليستقر عند مستوى 4697.73 نقطة، بسيولة بلغت 1.9 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 26.5 مليون سهم نفذت من خلال 1048 صفقة. جلسة أخيرة بعد أسبوع من التداولات التي تميل الى اللون الأحمر وتذبذبها في بعض الأحيان واستقرارها في أحيان أخرى، ومحاولة الارتداد، جاءت الجلسة الأخيرة من هذا الاسبوع وسط قلق واضح وضبابية كذلك، إذ تراجعت السيولة متدفقة في مؤشرات السوق، سواء في السوق الأول او السوق الرئيسي، وكذلك مالت بعض الأسهم التي ربحت، أمس الأول، الى عمليات جني ارباح لتستقر على تراجع، خصوصا اسهم قطاع البنوك، حيث خسرت اسهم القطاع الرئيسية، ولكن بنسب محدودة صبغت مؤشراتها باللون الاحمر، لتضغط على مؤشر السوق العام ويقفل على خسارة، رغم ان هناك تعويضا وتوازنا من بعض الاسهم خارج القطاع، إذ حققت بعض المكاسب كالمباني وأهلي متحد والمتكاملة، أما السوق الرئيسي فقد ارتفع وسط ارتفاع بعض الاسهم المحدودة وعودة أسهم مهمة اخرى، خصوصا سهم منشآت بعد إعلانه عن تسوية مع مصلحة الزكاة في المملكة العربية السعودية وتغريمه 7 ملايين دينار سيقوم بدفعها خلال الفترة المقبلة، لتنتهي الجلسة على اللون الاخضر لمؤشر السوق الرئيسي، بينما تراجعت مؤشرات السوق الاول والسوق العام. وعلى الطرف الاخر، تباين أداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجية، في تعاملات جلسة أمس، بارتفاع معظم المؤشرات عدا مؤشر تاسي السعودي ومسقط والكويتي، بينما استقرت اسعار النفط حول 80 دولارا تقريبا لبرميل برنت و68 دولارا لبرميل نايمكس. أداء القطاعات مالت القطاعات إلى الأداء السلبي، وانخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي النفط والغاز بـ19.4 نقطة وخدمات استهلاكية بـ5.4 نقاط وسلع استهلاكية بـ 4.8 نقاط وبنوك بـ 1.8 نقطة وصناعة بـ 0.06 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي اتصالات بـ 2.9 نقطة وعقار بـ 1.4 نقطة وتأمين بـ 0.35 نقطة، واستقرت مؤشرات اربعة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية ومواد اساسية، وبقيت دون تغير. وتصدر سهم برقان قائمة الاسهم الاكثر قيمة، وبلغت تداولاته 1.1 مليون دينار بتراجع نسبته 0.36 في المئة، تلاه سهم اهلي متحد بتداول 1.1 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.5 في المئة، ثم سهم زين بتداول 1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.23 في المئة، ورابعا سهم خليج ب بتداول 1 مليون دينار وبتراجع نسبته 1.2 في المئة، واخيرا سهم وطني بتداول 715 ألف دينار وبانخفاض نسبته 0.24 في المئة. ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم اهلي متحد، وتم تداوله بكمية بلغت 5.5 ملايين سهم وبنمو نسبته 0.5 في المئة، وجاء ثانيا سهم برقان بتداول 4.2 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.36 في المئة، وجاء ثالثا سهم خليج ب بتداول 4 ملايين سهم وبانخفاض نسبته 1.2 في المئة، وجاء رابعا سهم الإثمار بتداول 2.6 مليون سهم وبأرباح نسبتها 2.4 في المئة، وجاء خامسا سهم التجارية بتداول 2.5 مليون سهم ونمو نسبته 0.62 في المئة. وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم مراكز، حيث ارتفع بنسبة 10.8 في المئة، تلاه سهم رمال بنسبة 9.5 في المئة، ثم سهم تحصيلات بنسبة 9.3 في المئة، ورابعا سهم مينا بنسبة 6.3 في المئة، وأخيرا سهم ميادين بنسبة 5.6 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم النخيل، حيث انخفض بنسبة 25 في المئة، تلاه سهم نام بنسبة 18.8 في المئة، ثم سهم اكتتاب بنسبة 10 في المئة، ورابعا سهم آبار بنسبة 9.9 في المئة، وأخيرا سهم العقارية بنسبة 9.4 في المئة.
مشاركة :