هنا وهناك دسائس تحاك.. منافقون ووشاة.. يقودهم أبو لهب وأبو جهل.. والخائبة حمالة الحطب ومن على شاكلتهم..ممن وجدوا في زمننا الحاضر(قاتلهم الله أنى يؤفكون)... فهم كالغربان ينعقون فيما يعلمون وما لا يعلمون.. فهل يسمعون مثلا؟الأجواء الساخنة المصطنعة من قبل الحاقدين والمرجفين في الأرض... تظهر لك كل شيء في نفوس الأشقياء الأغبياء.. تجاه الأوفياء الأتقياء من ملوك العرب وساداتها (ملكنا سلمان وولي عهده محمد بن سلمان) حفظهما الله.. هما للسيادة والقيادة عنوان، وسيبقيان ونبقى على العهد ماضين... ومن حاد عن ذلك فأولئك هم الخائنون الخاسئون ولا مكان لهم بيننا.كم هو جميل أن تشعر بخيبة أولئك الشرذمة الذين يحاولون ويحاولون.. بشتى الوسائل وبكل الطرق المتسخة بحقدهم والمبتكرة من مزبلة أفكارهم التي يظنون ويعتقدون أنها ستوصلهم يوما من الأيام إلى مبتغاهم.. ولكن هيهات هيهات.الحملة الإعلامية الشرسة النتنة تجاه المملكة العربية السعودية.. أرض الحرمين.. ومأوى أفئدة المسلمين...كان يعتقد أنها ستواجه بحملة إعلامية دفاعية، ولكن الحقيقة المخزية للعدو والمبهجة لكل سعودي أن الشعب السعودي كافة أصبح درعا حصينا بوطنيته التي لا يختلف عليها اثنان، وبعقلانيته في التعامل مع مثل هذه الحملات تجاه مملكته ووطنه.. وقبل كل هذا وذاك قوة إيمانه بالله والتفافه حول قيادته الرشيدة التي جعلت منه مواطنا سعوديا، هو نسيج وفاء لوطنه.. (السعودية العظمى).لفتة:كلما زادت حرارة الأحداث نتيجة شمسها المشرقة الحارقة من حولنا... كانت حرارتها ذات تأثير على غيمتنا التي نستظل تحتها فتمطر لنعيش في ظل ونعيم وأمن وأمان..حفظ الله لنا غيمتنا التي نستمطر بعد فضل الله بفضلها الذي لم يقتصر على حدودها بل عم أرجاء واسعة معمرة.. جعلها الله دائمة أبدية.] عيسى العسيري
مشاركة :