بدأت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أعمال صيانة وترميم وتحضير الباحة الأمامية بمقر الوزارة في المنامة استعدادًا للاحتفال بمرور 100 عام على انطلاقة العمل البلدي في البحرين.وفي سياق متصل، أصدر وزير الأشغال والبلديات وشئون التخطيط العمراني عصام خلف قرارًا حصلت «الأيام» على نسخة منه بشأن الاحتفال بمئوية العمل البلدي، نص على أن تشكل لجنة تسمى (اللجنة المنظمة للاحتفال بمئوية العمل البلدي برئاسة وكيل الوزارة لشئون البلديات نبيل محمد أبو الفتح، وعضوية كل من مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عصام عبداللطيف، مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان، مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، بالإضافة إلى كل من الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة وائل المبارك، والوكيل المساعد للموارد والمعلومات محمد السهلي.وأشار القرار إلى أنه تختص اللجنة بالإعداد والتنسيق ووضع التصورات لاحتفال الوزارة بمناسبة الذكرى المئوية لبدء العمل البلدي في مملكة البحرين «مئوية العمل البلدي»، على أن تتضمن التصورات محتوى الاحتفال بالمناسبة من ناحية الشكل والممون والأمور المصاحبة إن وجدت مع بيان الميزانية المقترحة للحفل ومكان الاحتفال ووقته.وبين القرار أنه يحق للجنة تشكيل فرق عمل مصغرة تختص بالشؤون الإعلامية والتنظيم بحسب ما تراه مناسبًا إذا اقتضت الحاجة، وعلى اللجنة رفع تقرير بنتائج أعمالها وتوصياتها إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني خلال ثلاثة أشهر من تاريخ أول اجتماع لها، وذلك لاتخاذ اللازم بهذا الشأن.وبحسب القرار، تعقد اللجنة اجتماعاتها بدعوة من الرئيس، ولا يكون الاجتماع صحيحاً إلا بحضور أغلبية الأعضاء على أن يكون من بينهم الرئيس، ويعين رئيس اللجنة مقررًا ليكون أمينًا للسر من بين موظفي الوزارة، وللجنة أن تستعين بمن تراه مناسبًا من المختصين لأداء مهامها.وتم تأسيس البلدية بالمنامة حين استشعرت الحكومة الحاجة إلى وجود مثل ذلك الجهاز للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتنظيم شئون حياتهم اليومية وتصريف أمورهم الطبيعية، وكان ذلك في يوليو 1919 ميلادية.وتعتبر بلدية المنامة من أوائل البلديات التي أنشئت في العالم العربي كله، كما أنها من أوائل الدوائر الرسمية في مملكة البحرين التي أنشئت عند بدء تنظيم الإدارة في البلاد على أسس حديثة.وبدأت البلدية أعمالها عند تأسيسها بترقيم البيوت والمحال التجارية، وفرضت رسومًا مقدرة عليها، ثم شرعت في إزالة التلال التي تكونت من تراكم القمامة في جميع أنحاء مدينة المنامة وتسمى «السمايد»، واقتصرت أعمالها على الكنس ورفع القمامة فقط.
مشاركة :