عبدالعزيز: أضواء خشبة المسرح كشفت مواهبي وسأنجح كل يوم

  • 10/19/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

المسرح المكان الذي يبدع فيه عبدالعزيز وينسج أرواع الأفكار لطريقته التي يحبها على خشبة المسرح في مدرسته يقف في الصف الأول ليقدم تميزه ويرفع صوته عالياً ليثبت بأنه مبدع واثق كثيراً بنفسه. لا يشعر بالخجل ولا يتردد من مواجهة الجمهور فهو يشعر بسعادة بالغة حينما يصفق الجميع له، ويهتفون باسمه، إذا يشعر بأنه نجح وحقق أولى انتصاراته، وعلى رغم أنه على كرسي متحرك إلا أنه في كل يوم يثبت إبداعه وتميزه ويضع بصمته في كل مكان. «النجاح» بالنسبة لعبدالعزيز محمد النعيم (٧ أعوام) ليسا صعباً فهو تحدى الكثير أمامه منذ وصوله لهذا العمر الجميل، يقول: «عندما أحمل شهادة التفوق أن التكريم أشعر بمشاعر مختلفة وأني قادر على تجاوز كل شيء صعب خاصة أن أمي وأبي يمسكان بيدي بقوة ليس لحملي ولكن لدعمي وتشجيعي ومنح شعوراً بالأمل والانتصار». يحب أشقاءه وأصدقاءه ويرى بأن الإنسان من دون صداقة أو عائلة يصبح وحيداً ولكن حينما تكون العائلة محيطة به، فهو سيشعر بالفخر والسعادة والتقدم الذي يجعله ناجحاً في كل ثانيه، يقول: «عائلتي هم عيدي». يشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية خارج وداخل المدرسة ويحب التفاعل مع الجمهور، يقول: «ذات مرة أصبحت طباخاً صغيراً وصنعت وجبات جميلة، وأحب السباحة والماء حينما يسابقني وتعلم كل شيء جديد». ويضيف قائلاً: «المسرح شيء مهم بالنسبة لي منذ صغيري وأنا أرتدي قبعة المهرج فالمسرح كان شغفي منذ طفولتي (يبتسم) الجمهور يجعلني أبدع أكثر». ويصف حبه لمدرسته بأنه الطالب المجتهد ويتلقط بعضاً من الصور مع زملائه وهم يمارسون بعض الأنشطة الترفيهية، يقول: «واثق كثيرا بنفسي وأحب مشاركته الناس حولي والجميع يقول لي لديك ذكاء إيجابي وقوي، وأنا أشعر بسعادة منهم وأحب اختيار كل شيء بنفسي وبطريقتي». ويتعرف عبدالعزيز على السيارات وخاصة سيارة بي ام دابليو وهو يتعرف بسرعة على جميع السيارات بدقة عالية. ويردد دوماً بأنه سيرفع رأسه والديه وسيكونون جميعاً فخورين به، يقول: «لا بد أن يكون كل الأطفال أقوياء ولا يشعرون بالخوف أبداً».

مشاركة :