نفت الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية أفادت أن الوزير، مايك بومبيو، قد استمع أثناء زيارته الأخيرة لتركيا قبل يومين، إلى "ملفات صوتية سجلت أثناء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي". وقالت هيذر ناويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين "إن وزير الخارجية بومبيو لم يستمع للتسجيل ولم ير نصا يتعلق بفك رموز اختفاء خاشقجي". وذكرت قناة "أي بي سي" الأمريكية في وقت سابق، نقلا عن مسؤول تركي رفيع المستوى، أن بومبيو استمع خلال زيارته إلى أنقرة يوم الأربعاء، إلى التسجيلات وحصل على نصها. وقام الوزير الأمريكي بزيارة عمل إلى تركيا يوم الأربعاء الماضي قادما من السعودية، حيث أجرى محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو. واختفى الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي يعمل في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ويعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2017، اختفى في تركيا يوم 2 أكتوبر بعد أن دخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وتتعاون البعثة الدبلوماسية السعودية في إسطنبول مع السلطات التركية لتوضيح ملابسات اختفاء خاشقجي. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على المملكة العربية السعودية أن تثبت عدم مشاركتها في اختفاء الصحفي، وإن تفسيراتها فيما يتعلق بالحالة ليست مقنعة. ووفقا لممثل وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي، حصلت تركيا على إذن من المملكة العربية السعودية لتفتيش قنصليتها العامة في إسطنبول فيما يتعلق باختفاء خاشقجي. وذكرت وسائل الإعلام التركية أنه خلال التفتيش الأول لمقر القنصلية العامة السعودية الليلة قبل الماضية، أخذ الخبراء الأتراك عينات من التربة في فناء المبنى، واستخدموا أيضا الأشعة فوق البنفسجية للبحث عن آثار بيولوجية داخل المبنى. وقالت تقارير إعلامية غير مؤكدة، إن الشرطة وجدت أثناء عملية تفتيش القنصلية التي استمرت أكثر من 9 ساعات، أدلة في المبنى تشير إلى مقتل خاشقجي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير أفادت بأن خاشقجي قبيل دخوله القنصلية قام بربط ساعته الذكية "iWatch" بجهاز "iPhone" ما سمح للهاتف بأن يسجّل بعض الملفات التي تم تخزينها في "iCloud" والتي وقعت لاحقا في أيدي التحقيق. المصدر: نوفوستي