سلطت مجلة ذا فيرج الأميركية الضوء على الاستثمارات السعودية المنتشرة في العديد من المجالات حول العالم، وبشكل خاص في مجال وسائل المواصلات، مؤكدة أن استثمارات المملكة ستظل ترسم مستقبل تلك الصناعة. وأبرزت المجلة الأميركية توجيه المملكة لاستثمارات في عدد من الشركات التي يمكن أن تسهم بشكل رئيسي في رسم مستقبل تكنولوجيا التنقل في العالم، على رأسها الاستثمار في شركة لوسيد موتورز، والتي تعد واحدة من أكبر الكيانات التكنولوجية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية. وبيَنت المجلة أن الاستثمارات جزء من دفعة قوية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط، وأكدت ذا فيرج أن تلك الاستثمارات موضع ترحيب واضح من جانب الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا التنقل. وترسم الاستثمارات الخاصة بالمملكة ملامح التطور في الصناعات التكنولوجية المعنية بالتنقل، وهي التي ينظر إليها العالم بعين الاهتمام خلال المستقبل القريب. وضخ صندوق الاستثمار 45 مليار دولار في صندوق رؤية سوفت بانك، وهو ما يمثل حوالي 50٪ من رأس المال الملتزم. وبشكل منفصل، استثمر صندوق الاستثمار 3.5 مليار دولار في شركة أوبر في عام 2016، كما أعلن الصندوق أنه سيستثمر مليار دولار في مجالات صناعة السيارات الكهربائية المتطورة. وتظل استثمارات المملكة القلب النابض للعديد من القطاعات والمجالات التصنيعية التي تسعى للتطوير والوصول إلى مستويات متطورة تتناسب مع متطلبات المستقبل.
مشاركة :