وصل عصر يوم الجمعة الموافق 19/ 11/ 2018 الرحالة ياسر الحميد الى مدينة عسفان بمنطقة مكة المكرمة سيراً على الأقدام قادماً من مكة المكرمة ضمن مبادرة امشي_عشانها والتي تهدف اإلى نشر التوعية والتثقيف وتقديم المعلومات اللازمة حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي. حيث كان في استقباله بحديقة عسفان صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة والأستاذ سامر إبراهيم كردي رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة وعدد كبيرمن شرائح المجتمع الداعمين لهذة المبادرة. واستقبل الرحالة الحميد بالحفاوة والترحيب، حيث انضمت له مجموعة من المتطوعين والمتطوعات على رأسهم الاميرة هيفاء الفيصل وسامر كردي فى مسيرة قصيرة قبل إستكماله للرحلة. وخلال استقبالها للرحالة الحميد، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل، رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة الجهود التي يبذلها الحميد في في دعم جهود التوعية بمرض سرطان الثدي، وتشجيع السيدات على الفحص المبكر للحد من انتشار المرض ، مشيرة الى ان شعار ” امشي_عشانها ” الذي يحمله الحميد واطلقته مجموعة السنبلة يجسد اهمية برامج المسئولية الاجتماعية وتسخيرها في التصدي لقضايا وهموم المجتمع ونشر الوعي بأهمية مكافحة هذا الداء. وقالت ” اولاً احب ان اشكر الأستاذ سامر كردي والرحالة ياسر الحميد على هذة المبادرة الرائعة ونحن فى جمعية زهرة داعمين لهم. وهذة رسالة امل فى الحياة وهذا المرض يهابه الكثيرولكن التوعية مهمة ولكن القيام بالفحص المبكر أهم.” من جانبه أكد الأستاذ سامر إبراهيم كردي رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة أن الهدف خلف هذة المبادرة وهو الايجابية فى التعامل مع هذة الامراض، وقال ” هي دعوة للإيجابية والتحكم فى ماهو مقدر لنا ولذلك قمنا مع الرحالة السعودي ياسر الحميد بإختيار طريق الهجرة لما فيه من دلالة علي اهمية الصبروالايجابية فى التعامل مع الاموروهذا مالمسناه من هجرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من مكة الى المدينة. ومن اهداف المبادرة هو التاكيد على أهمية الفحص المبكرلاخواتنا وبناتنا وزوجاتنا.” بدوره اعرب الرحالة عن سرورة وسعادته لحفاوة الترحيب وقد عبر الرحالة الحميد عن شكره للقائمين على هذة المبادرة وعلي ما وجده من حفاوة واهتمام مؤكدا عزمه على مواصلة رحلته من خلال طريق هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم. واضاف قائلاً ” لأن التوعية هي الأسلوب الأمثل ليس فقط للوقاية بل أيضا للكشف المبكر ما يساهم في زيادة نسبة الشفاء، فقد اهتميت وحرصت على القيام بهذة الرحلة مشياُ على الاقدام متمنياً ان اقدم ولو شي بسيط لإيصال هذة الرسالة.” يذكر ان رحلة الحميد بطريق الهجرة إلى المدينة المنورة تستغرق 400 كيلو متر ومن المقرر أن يصلها يوم 27 أكتوبر.