مدريد - أ ف ب - تجرّع ريال مدريد خسارة ثالثة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بسقوطه أمام ضيفه ليفانتي 1-2، امس، في المرحلة التاسعة، في مباراة حطم فيها الرقم القياسي لأطول فترة عقم تهديفي في تاريخه. وسجل هدفي الفائز خوسيه لويس موراليس (7) وروجيه مارتي (13 من ركلة جزاء)، قبل أن يقلّص البرازيلي مارسيلو الفارق (72)، منهيا عقما تهديفيا تاريخيا لـ«ريال» استمر 481 دقيقة، هو الأطول منذ موسم 1984-1985 (امتد العقم التهديفي وقتذاك 464 دقيقة). ويعود الهدف الأخير لـ«ريال» الى 22 سبتمبر الماضي، سجله ماركو أسنسيو في مرمى إسبانيول في المرحلة الخامسة، فشل بعدها في التسجيل خلال 4 مباريات امام إشبيلية وأتلتيكو مدريد وألافيس في الدوري، وسسكا موسكو الروسي في دوري الأبطال. ويتوقع أن تزيد هذه الخسارة من أزمة يواجهها المدرب جولين لوبيتيغي، الذي يقود «الملكي» في موسمه الأول خلفا للفرنسي زين الدين زيدان، بعد رحيل الأخير في نهاية الموسم الماضي، إثر قيادته الى سلسلة ألقاب منها دوري أبطال أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة. كما تأتي هذه الهزيمة قبل أسبوع من الـ«كلاسيكو»، عندما يحلّ ريال مدريد ضيفا على برشلونة بطل الموسم الماضي، في المرحلة العاشرة، الأحد المقبل.  وبذلك، بقي «الملكي» للمباراة الخامسة تواليا من دون تحقيق أي فوز. لكن لوبيتيغي أكد أنه متحمس وواثق من فريقه «أكثر من أي وقت».وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «من الواضح أننا لا نستحق الخسارة. ولكننا لا نفوز لأننا لا نسجل أهدافا».وأضاف بشأن التقارير عن بحث ناديه عن بديل له: «هذا آخر ما أفكر فيه. ما يشغلني حقا هو مساعدة اللاعبين على استعادة التوازن سريعا. تنتظرنا مباراة مهمّة جدا في دوري أبطال أوروبا (الثلاثاء أمام فيكتوريا بلزن التشيكي). يتعيّن علينا مواصلة العمل والثقة بقدراتنا والإصرار، هذه هي الطريقة الوحيدة لتغيير الديناميكية».وتابع: «أنا متحمس أكثر من أي وقت مضى. وأثق بفريقي بالنظر إلى الجهود التي يبذلها اللاعبون وردة فعلهم أمام سوء الحظ». وتجمد رصيد ريال مدريد عند 14 نقطة، مقابل 13 لليفانتي. وكان ديبورتيفو ألافيس حقق فوزا ثمينا على مضيفه سلتا فيغو بهدف وحيد، اول من امس، في افتتاح المرحلة. سجل الهدف توماس بينا (58)، رافعا رصيد فريقه إلى 17 نقطة، فيما تجمد رصيد سلتا فيغو عند 10 نقاط. وتستكمل المرحلة، اليوم، بلقاءات رايو فايكانو مع خيتافي، وإيبار مع أتلتيك بلباو، وهويسكا مع إسبانيول، وريال بيتيس مع بلد الوليد.