رحبت دول عربية عدة، أمس السبت، بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها السعودية في قضية جمال خاشقجي، مؤكدة أنها إجراءات حكيمة تقطع الطريق على محاولات التسييس. وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود «حفظه الله»، بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي «رحمه الله». أثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود «حفظه الله» من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة. وقال سموه: إن المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية تؤكد مجدداً على هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة. وابتهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام تصريحه بأن يحفظ الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً ويجنبها كل سوء.وأشادت البحرين بالاهتمام الكبير للعاهل السعودي من أجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية السديدة والفورية بشأن قضية خاشقجي. وأكدت أن المملكة العربية السعودية كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ، التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. كما شددت على أن السعودية بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية وما لديها من مقومات كبيرة وما لها من إسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وجددت البحرين موقفها المتضامن بقوة مع المملكة في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها.وثمنت مصر نتائج التحقيقات، وأكدت في بيان أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة. وتقدمت مصر بخالص التعازي لأسرة خاشقجي، وأعربت عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة.وأكدت الحكومة الأردنية دعمها للإجراءات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الهادفة إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، في ضوء نتائج التحقيقات الأولية التي أصدرها النائب العام السعودي. وثمنت جهود المملكة مشيرة أنها «ضرورية لإحقاق العدالة الناجزة».وثمّنت الحكومة اليمنية توجيهات العاهل السعودي. وقالت إن ما توصلت إليه النيابة في المملكة وإحالة المتسببين في وفاة خاشقجي«ينم عن المتابعة المستمرة والجادة من المؤسسات السعودية التي وضعت نصب أعينها سلامة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها على إطلاع الرأي العام إلى حقيقة الحادث».وبدورها، أكدت دولة فلسطين أن «المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ»، مشيدة بالقرارات التي اتخذها الملك سلمان، لتأكيد إرساء العدل والإنصاف والحقائق والقانون.ووصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الإجراءات السعودية ب «الحازمة»، مشيراً إلى أنها تؤكد «التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة التحقيق في القضية، ومحاسبة المتورطين في هذا الحادث المؤسف وتقديمهم للعدالة».وأشادت جيبوتي بالاهتمام البالغ والحرص الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين، لكشف الحقائق حول القضية. وثمّنت جيبوتي في بيان رسمي، نتائج التحقيقات التي قامت بها السعودية في هذا الصدد، والقرارات التي اتخذتها بغية محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث، والتي تبرهن أن المملكة ستبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة. (وكالات)
مشاركة :