افتتاح ساحة الشمال للمنتجات المحلية الخميس

  • 10/21/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا:أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن افتتاح ساحة الشمال لبيع المنتجات الزراعية المحلية مقابل بلدية الشمال يوم الخميس القادم واستئناف العمل بساحات المزروعة والوكرة والخور والذخيرة تحت شعار منتجات أفضل وبأسعار أرخص، وقالت الوزارة إن أيام العمل في الساحات ستكون الخميس والجمعة والسبت اعتبارا من الساعة السابعة وحتى الخامس مساء. وتنضم ساحة الشمال إلى ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي في كل من المزروعة والخور والوكرة وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته تلك الساحات من نجاحات غير مسبوقة على مستوى المبيعات والإقبال اللافت على منتجاتهما من قبل جمهور المستهلكين. وتبلغ مساحة الساحة الجديدة نحو 7 آلاف متر منها مساحة مخصصة للخدمات تبلغ 1650 مترا مربعا تضم دورات المياه ومولدات الكهرباء والخدمات المساندة وغيرها من الخدمات التي تخدم الساحة والجمهور كما تضم منطقة مواقف تتسع لنحو 200 سيارة وتضم أيضا محلا مجهزا لبيع الفواكه بمساحة 50 مترا مكيفا بالكامل لضمان توفير مناخ جيد لمنع فساد الفواكه. ورصدت الراية استعدادات ساحات بيع المنتج المحلي في المزروعة والوكرة والخور للموسم الجديد حيث تقوم إدارة الشؤون الزراعية التابعة لوزارة البلدية والبيئة بتنظيف موقع الساحة وصيانة منافذ عرض الخضراوات والمظلات بالإضافة إلى زراعة المسطحات الخضراء التي تضفي شكلاً جمالياً مميزاً لها. وتوقع مصدر لـ الرايةأن تتم زيادة أعداد المزارع المشاركة في الساحات في الموسم القادم نظراً لارتفاع عدد المزارع المنتجة مقارنة بالأعوام الماضية واتجاه هؤلاء لبيع محاصيلهم الزراعية من خلال ساحات بيع المنتج المحلي التي توفر لهم آلية بيع مباشرة إلى المستهلك وتجنبهم عمولات الوسطاء في السوق المركزي. يذكر أن المنتجات المعروضة في ساحات بيع المنتج المحلي تخضع لشروط صارمة من وزارة البلدية والبيئة من ضمنها التنظيف والتعليب الفاخر، واستبعاد الثمار أو الخضراوات التالفة فضلا عن وجود رقابة صارمة على الأسعار خلال ثلاثة أيام عملها في الأسبوع.وتفتح ساحات المنتج المحلي أبوابها أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء ويعرض فيها منتجات المزارع المحلية فقط، حيث تعتبر جودة هذه المنتجات وطريقة تعبئتها وعرضها وسعرها المنخفض عنصر جذب واضحا للزوار بالإضافة إلى تميزها بطريقة تعبئتها مقارنة بالأسلوب المتبع للخضراوات المسوقة خارج الساحة، الأمر الذي منح ميزة لخضراوات ساحة المزروعة تتفرد بها عن جميع الخضراوات المعروضة بالسوق المحلي. والمنتجات المحلية الطازجة عامل هام في الإقبال الجماهيري الكبير على الساحات من الأفراد بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم وغيرها وقد تعاظم دور ساحات بيع المنتج المحلي بشكل كبير خاصة من حيث ضبط الأسعار بالسوق ومنع تلاعب الوسطاء وتقديم منتج متميز طازج يكون مقدمة لمناخ تسويقي جيد للمنتج الزراعي القطري.ومن المتوقع أن يكون موسم الإنتاج المحلي استثنائيا نظرا لأن غالبية المزارع حصدت إنتاجها مبكراً وضاعفت من قدراتها الإنتاجية لا سيما بعد الدعم الكبير الذي قدمته الجهات المعنية وخاصة وزارة البلدية والبيئة لأصحاب المزارع فضلا عن تقديم بنك قطر للتنمية التسهيلات لشراء معدات وبيوت محمية بالأقساط المريحة. وزاد إنتاج الخضراوات المحلية من حوالي 50 ألف طن خلال عام ما قبل الحصار إلى حوالي 65 ألف طن بعد الحصار بزيادة قدرها 30%، حيث ساهمت المزارع القطرية في إحداث طفرة كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي، بعد أن تغلبت على جميع المشكلات والمعوقات التي واجهتها في ظل الحصار الجائر المفروض على الدولة.

مشاركة :