عثر القيّمون على المتحف الوطني في ريو دي جانيرو، على قطع من متحجرة بشرية عمرها 12 ألف عام بين ركام الحريق الذي اندلع فيه في مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي، وفق ما أعلنت إدارته. وهذه المتحجرة البشرية التي يطلق عليها العلماء اسم لوزيا، هي من أهم محفوظات هذا المتحف، وقد عُثر على جمجمتها كاملة وعلى 80 في من بقية أجزائها على الأقل، وفق ألكسندر كيلنر مدير المتحف. ولوزيا هي أقدم متحجّرة بشرية في البرازيل، وقد عثر عليها في العام 1970. وكان متحف ريو أهم متاحف التاريخ الطبيعي في أميركا اللاتينية، وقد احتفل بالذكرى المئويّة الثانية لتأسيسه في حزيران (يونيو) الماضي. وكان يحتوي على 26 ألف متحجّرة لأنواع مندثرة منها. وقد أثار الحريق الكبير الذي ضربه الشهر الماضي، صدمة كبيرة في الأوساط العلمية في كلّ العالم.
مشاركة :