أفاد المحامي والمستشار القانوني يعقوب المطير المختص في القانون الرياضي الدولي بأن واقعة المشاجرة والاعتداء بين اللاعبين حسن معاذ وحسين عبدالغني التي حدثت بعد نهاية مباراة الاتحاد وأحد في ممر اللاعبين بملعب مدينة الملك عبدالله بجدة تعتبر حالة قانونية دقيقة وصعبة، إذ تتضمن شقين قانونيين الأول مخالفة انضباطية رياضية والشق الثاني واقعة اعتداء جنائية، بحيث يستوجب الشق الأول تطبيق نص المادة ٥٣ من لائحة الانضباط والأخلاق وهي (ايقاف ٦ مباريات مع غرامة مالية ٦٠ ألف ريال) ضد اللاعب حسن معاذ مشترطا توافر أدلة الاعتداء سواء تقرير حكام المباراة او مراقب المباراة او مسؤولي المباراة أو شهود يتم استجوابهم من قبل اللجنة، بحيث تنص هذه المادة على انه «كل شخص يشترك فعليا في مشاجرة قبل أو أثناء أو بعد المباراة يعاقب بالإيقاف ست مباريات مع غرامة مالية ٦٠.٠٠٠ ريال ويجوز للجنة تشديد العقوبة بحق من ابتدأ المشاجرة». أما الشق الثاني «الجنائي» فهو حق خاص للاعب المعتدى عليه (حسين عبدالغني) في إحالة واقعة الاعتداء الى مركز الشرطة وتحرير بلاغ رسمي ضد اللاعب الآخر حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية من قبل الجهات المختصة وإحالتها إلى المحكمة المختصة، ولا يكون هناك توقيف في جهات اخرى لواقعة الاعتداء لان أمر التوقيف يتطلب ان تكون مدة الاستشفاء للمعتدى عليه لا تقل عن ١٥ يوما، ويبدو أن اللاعب المعتدى عليه (حسين عبدالغني) لم يتواجد في المستشفى بعد المباراة، وللقاضي سلطة تقديرية والحق في إصدار عقوبة تعزيرية (تقديرية) سواء بالسجن او الجلد او الغرامة المالية متى ما توافرت الأدلة الشرعية.