يواجه الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (50) يوماً، وضعاً صحياً خطيراً في زنازين معتقل «الرملة»، بعد ظهور علامات خطيرة عليه كتقيؤ الدم، وزُرقة واضحة في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد.ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زيارة أجراها للأسير عدنان أمس الأحد، في معتقل «الرملة»: «أنه لا يزال يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وأن معركته المتجددة في مواجهة السّجان، هدفها نيل حريته التي سُلبت من جديد، تحت ذرائع وتهم باطلة وواهية».وأضاف عدنان أن إدارة معتقلات الاحتلال حاولت عزله عن العالم الخارجي من خلال منع المحامين من زيارته، ووضعه في ظروف اعتقالية قاسية، ولا سيما عملية احتجازه في معتقل «الجلمة».ولفت في حديثه للمحامي بولس إلى أن ما جرى معه في معتقل «الجلمة» هو عملية انتقامية ومحاولة لكسر خطوته، حيث تعمدت إدارة معتقلات الاحتلال عزله ل(17) يوماً في زنزانة انفرادية ضيقة، يوجد فيها مرحاض مكشوف، كما وتنتشر فيها الحشرات. وأكد بولس أنه من المقرر أن تعقد المحكمة العسكرية للاحتلال في «سالم» اليوم الاثنين جلسة للأسير عدنان، للنظر في قضيته. (وكالات)
مشاركة :