كتب - حسين أبوندا:كست أمطار الخير البر، حيث امتلأت الوديان بكميات كبيرة من المياه والتي تبشر بموسم شتوي رائع.. وحرص العديد من المواطنين على زيارة المناطق البرية المنتشرة في البلاد لالتقاط الصور التذكارية والجلوس بين الخضرة وزخات المطر، وخرج الشباب في مجموعات للاستمتاع بالطبيعة الخلابة في البر القطري التي امتزجت تربته بعبق الأمطار الرعدية. وانطلق آخرون إلى المناطق البرية لممارسة هواياتهم في دعو الصقور، حيث ينتظرون مثل هذه الأجواء بفارغ الصبر ليستمتعوا بهواياتهم في طقس معتدل وممطر. الرايةو رصدت عدداً من المناطق البرية في وسط البلاد والتي تنتشر فيها العديد من الأشجار والنباتات الصحراوية التي تتميز بجمال أخاذ وإقبال كبير من الزوار. وأكد عددٌ من الشباب التقت بهم الراية أن البر القطري أمانة في أعناقهم وهم حريصون على الالتزام بتعليمات وزارة البلدية والبيئة بخصوص تجنب القيادة داخل الروض والوديان، لافتين إلى أنهم يقودون سياراتهم في مسارات معروفة لرواد البر والقيادة فيها لا تسبب الضرر للغطاء النباتي في البر القطري. واعتبروا أن بر قطر في موسم الأمطار يتمتع بجمال أخاذ ويستغل بعض المواطنين سواء العائلات أو الشباب هذه الفترة في زيارته للاستمتاع بمشاهدة الأمطار والتقاط الصور التذكارية مع القيام بممارسة هواياتهم في الدعو. وأشادوا بجهود وزارة البلدية والبيئة المتمثلة في تشديد الرقابة على المناطق البرية والحرص على إطلاق الحملات التوعوية التي من تبين مخاطر القيادة داخل الروض أو النزول إلى الوديان. ووجهوا نصيحة إلى رواد البر بتجنب القيادة في المساحات شديدة الوعورة حتى لا تتعرض مركباتهم للضرر أو الاضطرار إلى النزول في الوديان الممتلئة بمياه الأمطار. وتبشر الأمطار التي هطلت على البلاد بموسم متميز لعشاق الفقع حيث تعمل الأمطار الرعدية المصاحبة للعواصف في هذا التوقيت على إنبات الفقع في المناطق البرية ويحرص العديد من المواطنين على الخروج في رحلات عائلية برفقة أطفالهم للبحث عن الفقع في شهري ديسمبر ويناير والاستمتاع بالأجواء الرائعة للبر القطري والتعرف على مكوناته الجميلة.. ويستدل المواطنون على الفقع عن طريق نبات يسمى “الرقروق” والذي ينتشر في الوديان والروض.
مشاركة :