في الوقت الذي تتألق فيه مواقع الأندية التي تلعب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً "تويتر" إلا أن البعض بات يعمل وفق أهواء غير مقبولة كون الأندية مازالت منشآت حكومية يجب العمل فيها دون أدنى تهاون أو استهتار. مؤخراً تلقى الأهلي خسارة تاريخية على يد الاتفاق بستة أهداف مقابل هدفين في لقاء جعل جمهور "الراقي" الذي صبر كثيراً على إدارة النادي كونه يبحث عن الحصول على بطولة الدوري ولاغيرها، ويفسر الكثير ما حدث للأهلي بأنه أمر غير طبيعي على الإطلاق ولا يمكن أن يحدث لفريق كبير في مكانة وتاريخ الأهلي فالخسارة مهما حاول البعض تبريرها هي ثقيلة وتاريخية ولا يجب أن تمر مرور الكرام، ويفترض أن يحاسب من تسبب في حدوثها عاجلاً. الغريب أن الأهلاويين جعلوا الخسارة السداسية تمر بشكل عادي سواء الجانب الرسمي المتمثل في إدارة النادي أو عشاقه من أعضاء شرف وجماهير إلا من قلة أبدت غضبها من الخسارة وطالبت بالمحاسبة والتصحيح الفوري، وحتى موقع النادي على برنامج التواصل الاجتماعي "تويتر" توقف عن التغريد وتزويد جماهير النادي بالجديد قبل أن تنتهي المباراة وجاءت آخر تغريدة متضمنة أن النتيجة "5/1" وبعدها توقف تغريد الموقع فمن المسؤول في نادٍ بطل وكبير في حجم الأهلي لم يتلق مثل هذه النتيجة إلا قبل عدة مواسم من أمام الشباب في جدة وهي المباراة الشهيرة التي لم تكتمل بسبب تساقط لاعبي الأهلي داخل الملعب خوفاً من زيادة الأهداف من قبل لاعبي الشباب وتسبب النقص العددي في قيام حكم المباراة بإنهائها قبل نهاية وقتها الأصلي. الحقيقة التي تدركها جماهير الفريق الراقي جيداً أن أهلي هذا الموسم ليس بأهلي المواسم الماضية وليس بالأهلي الذي توج بلقب الدوري وبطولة كأس خادم الحرمين والغريب أن بعض الإعلاميين المحسوبين على الأهلي التزموا الصمت وتفرغوا للشماتة في الهلال وهو يمثل الوطن في السوبر السعودي المصري وحالياً والفريق يحتاج لأصواتهم وأقلامهم ومشاركاتهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه هم غائبون عن الحدث تماماً وكأن الذي خسر بنصف درزن هو فريق آخر غير فريقهم. الموقف يتطلب تدخلاً شرفياً وإدارياً عاجلاً يناقش أسباب الخسارة التاريخية ويعمل مع الجهاز الفني ولاعبي الفريق على عدم تكرارها واحترام اسم النادي وتاريخه والحفاظ على شخصيته وهيبته كفريق كان إلى وقت قريب يلقب بفرقة "الرعب". قصاصة من تغريدة تويتر النادي
مشاركة :