نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي الجهة المنظّمة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء «الكشف المبكر لحياة صحية»، سلسلة من النشاطات التفاعلية لتعزيز التوعية المجتمعيّة حول سرطان الثدي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، وذلك تزامناً مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، خلال شهر أكتوبر 2018. وفي سياق الحملة، التي تمتد على مدى شهرٍ كامل، يعتزم فريق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحية» تنظيم سلسلة محاضرات توعوية وتثقيفية لدى العديد من الجهات الحكوميّة والشركات الخاصة، بالإضافة إلى نشر أجنحة تفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية في قطر. ونظم فريق البرنامج سلسلة من المحاضرات التثقيفية أجريت لمجموعة من المؤسسات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وذلك بما يشمل مركز خدمات الوكرة التابع لوزارة الداخلية، ومطار حمد الدولي، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وبنك الخليجي، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وغيرها. وللعام الثاني على التوالي، ستستضيف كلية شمال الأطلنطي في قطر، وشركة قطر للبترول- مجمّع الخور السكني، وفندق «إنتركونتيننتال ذا سيتي»، أعضاء فريق البرنامج بهدف تنظيم مزيدٍ من الأنشطة التوعويّة والمبادرات التثقيفيّة. كما يسعى فريق البرنامج إلى تثقيف أوسع شريحة ممكنة من الجمهور حول الأهداف النبيلة للبرنامج ومنافع إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك عن طريق نشر أجنحة توعوية تفاعلية ضمن أهم المراكز التجارية في قطر، بما في ذلك «مول المرقاب»، و»لاند مارك مول»، و»الخليج مول»، بالإضافة إلى مكتبة قطر الوطنية. وسيشهد هذا العام نشر أجنحة إضافية في بعض المراكز الصحية الأكثر ازدحاماً، وذلك لتمكين السيدات ضمن الفئات العمريّة المستهدفة من تسجيل بياناتهن بشكل مباشر لحجز موعد لإجراء الكشف المبكّر. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «تهدف سلسلة النشاطات هذه إلى تثقيف المجتمع حول سرطان الثدي؛ وسوف يرتكز على العديد من المبادرات وأنشطة التواصل المجتمعي التي ستلعب بلا شك دوراً مهماً في تحقيق الأهداف المنشودة للبرنامج. وتابعت : بفضل الدعم اللافت من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمراكز التجارية الرائدة في قطر، سوف يتمكن فريق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحية» من توعية أكبر شريحة ممكنة من النساء في الدولة حول سرطان الثدي، ودور الكشف المبكّر في إنقاذ الأرواح».;