قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية التي من المقرر تطبيقها في 4 نوفمبر المقبل لن تمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية، لكنها ستضغط على النظام وتقلل بشكل كبير من قدرته على تمويل الإرهاب الإقليمي، مشيراً إلى أن نظام نظام آيات الله سيسقط. وفي كلمة في معهد القدس للدراسات الاستراتيجية أوضح ليبرمان أن الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية كان لها تأثير كبير على إيران ما تسبب في التضخم وخفض الاستثمارات الأجنبية،بحسب صحيفة جيروزاليم بوست. وأضاف : سيكون للحزمة الثانية من العقوبات تأثير أكبر على إيران …حقيقة أن إيران لن تكون قادرة على تمويل الإرهاب أمر حاسم وسيؤثر سلباً على حزب الله، وحماس، والوكلاء في اليمن، والوكلاء في العراق . ومع ذلك، أعرب ليبرمان عن اعتقاده أن إيران اتخذت قراراً سياسياً بالحصول في نهاية المطاف على سلاح نووي، وأن العقوبات وحدها لا يمكنها إجبارها على تغيير رأيها، رغم أنه كان يأمل أن تضغط على النظام داخلياً. ويرى وزير الدفاع أيضاً أن النظام الحالي لآيات الله، سيسقط مثل العديد من الأنظمة الشيوعية السابقة المرتبطة بالاتحاد السوفييتي لكن هذا قد يستغرق بعض الوقت. وفي ضوء ذلك، قال: نحن في حاجة إلى ردع إيران عن محاولة الحصول على قنبلة نووية، وأن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات. وكرر ليبرمان موقفه بأن على إسرائيل توجيه ضربة قوية لحماس، لتحقيق الهدوء في غزة وأصرعلى إخلاء قرية خان الأحمر البدوية، مع ترك مجال للتفاوض حول الإخلاء. يشار إلى أن القادة الإسرائيليين هددوا مراراً بتوجيه ضربات لحماس، على خلفية مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي والتي تخللها إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة على إسرائيل، واشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أودت بحياة أكثر من 200 فلسطيني، وإصابة أكثر من عشرين ألف آخرين.