اعترف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بشعوره بالندم، لعدم التدخل عسكريا بعد استخدام نظام دمشق ترسانته الكيماوية ضد المدنيين في هجوم الغوطة الشهير في أغسطس 2013. وأكد هولاند، في تصريحات إذاعية، أن تلك الحادثة كانت بمثابة "فرصة مناسبة" لإزاحة بشار الأسد عن سدة حكم سورية. وقال "أنا نادم لأننا لم نتدخل عندما استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية. التدخل لم يتم، والآن ظهر لنا "داعش"، ونحن الآن نحقق في وجود صلة بين "داعش" ونظام الأسد". وقطع الرئيس الفرنسي بعدم إمكانية التعاون مع النظام السوري للقضاء على تنظيم الدولة "داعش"، وقال "من الأفضل عدم الدخول في مثل هذا التعاون، فالله لا يمد يد العون لمن يضع يده في يد الشيطان". وفيما حذر أطباء سوريون من كارثة طبية وإنسانية جراء نقص الأطباء والمعدات والأدوية وعودة ظهور أمراض سبق أن تم استئصالها، في حين استهدفت قوات النظام حي جوبر الدمشقي بصواريخ "أرض – أرض"، إضافة إلى قصف مدفعي على الحي وسط اشتباكات متقطعة على أطرافه بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كشف الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أنه يشعر بالندم لعدم تدخل بلاده عسكرياً في سورية، عقب استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في غوطة دمشق أغسطس 2013، مشيراً إلى أن تلك الحادثة كانت فرصة مناسبة لإزاحته، وقال هولاند في تصريحات إذاعية "أنا نادم لأننا لم نتدخل عندما استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية، التدخل لم يتم، والآن ظهرت لنا داعش، ونحن الآن نحقق في وجود صلة بين داعش ونظام الأسد". واستبعد هولاند إمكانية التعاون مع النظام السوري للقضاء على تنظيم الدولة، قائلاً "من الأفضل عدم الدخول في مثل هذا التعاون، فالله لا يمد يد العون لمن يضع يده بيد الشيطان". ميدانياً، لقي عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني مصرعها أمس في اشتباكات اندلعت بين الثوار، وعناصر الميليشيا على أطراف مخيم اليرموك. وأشارت مصادر صحفية إلى أن مجموعة من عناصر الميليشيا حاولوا التسلل إلى المخيم، حيث تصدى لهم الثوار من كتائب "أكناف بيت المقدس" وأردوا بعضاً منهم قتلى وجرحى، في حين فر الباقون. وفي حي جوبر بالعاصمة دمشق، نسف الثوار مبنى كانت تتحصن فيه قوات النظام على جبهة طيبة، مما أسفر عن مقتل من كان داخل المبنى من عناصر النظام، وهذا المبنى الثاني الذي ينسفه الثور خلال 48 ساعة، بحسب ناشطين. في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام حي جوبر الدمشقي بصواريخ "أرض – أرض" بالإضافة إلى قصف مدفعي على الحي، وسط اشتباكات متقطعة على أطراف الحي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وكان الثوار سيطروا أول من أمس على منطقة المياه في حي جوبر، وأردوا أكثر من 35 عنصراً من عناصر شبيحة النظام وعناصر حزب الله اللبناني. في سياق متصل، تناقلت مواقع في الإنترنت نبأ مقتل أخطر شبيحة النظام السوري في مدينة جبلة على الساحل، فادي يونس، المعروف بقسوة القلب وعدم التورع عن سفك دماء المعارضين. وقالت مصادر مطلعة إن يونس قتل برفقة ثلاثة من أبنائه في حادث مروري نتج عن إصابة إطارات سيارته برصاص أطلقته مجموعة من الشبيحة الذين كانوا ينافسونه. وأضافت المصادر أن يونس اختلف مع قيادات أخرى في ما يعرف باسم "الجيش الوطني"، الذي يضم مجموعات من العصابات المتحالفة مع النظام والتي اصطلح على تسميتها باسم "الشبيحة"، مشيرة إلى أن أصل النزاع يعود إلى الخلاف حول توزيع المسروقات التي يحصلون عليها من ضحاياهم. وتابعت بالقول إن زوجة يونس كانت برفقته وقت وقوع الحادث، وإنها أصيبت بإصابات خطرة أدخلت بالمستشفى.
مشاركة :