قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن الهجوم الكيماوي الذي حصل في سورية في نيسان (أبريل) الماضي كان عملية «استفزازية» ضد الرئيس بشار الأسد. وكرر بوتين خلال منتدى اقتصادي في سانت بطرسبورغ أمس الجمعة، اعتقاده القوي بأن قوات الأسد ليست مسؤولة عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي قبل شهرين. وضربت الولايات المتحدة بصواريخ كروز قاعدة جوية لقوات الأسد رداً على الهجوم الكيماوي الذي أوقع عشرات القتلى. وقال بوتين إن الهجوم كان استفزازاً يهدف إلى إلقاء اللوم على الرئيس السوري، مصرّاً على أن «الأسد لم يستخدم هذه الأسلحة» الكيماوية. ولفت إلى أنه عرض على الولايات المتحدة وحلفائها فرصة فحص القاعدة السورية المستهدفة للتأكد من عدم وجود آثار لعناصر كيماوية فيها، منتقداً رفض الغرب قبول هذا العرض. وكان بوتين يشير إلى قاعدة الشعيرات في حمص، والتي قال الأميركيون إن الطائرات التي استخدمت سلاحاً كيماوياً في قصف خان شيخون انطلقت منها.
مشاركة :