أعلن المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د.يعقوب الرفاعي، عن تعاون بين اتحاد المصارف العربية، واتحاد مصارف الكويت، ومعهد الدراسات المصرفية، لعقد ورشة عمل مصرفية متخصّصة باللغة الإنكليزية، لمدة يومين (أمس واليوم) في مدينة الكويت في فندق JW Marriott، وذلك حول موضوعات مهمة على الساحات المحلية والإقليمية والدولية، مثل عمليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث يأخذ موضوع مكافحة غسل/ تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، المزيد من الاهتمام من جانب كل السلطات والجهات المعنية في العالم، وذلك نتيجةً لتزايد هذه العمليات العابرة للحدود وتنوّعها وتشعّبها، مستفيدة من التقنيات والابتكارات المالية والمعلوماتية الحديثة في وسائل الدفع والخدمات المصرفية، والتي غالباً ما تستخدم القطاع المصرفي والمؤسسات المالية في تنفيذها، ما يعرّض المصارف لمخاطر جمة. وفي مواجهة هذه الآفة تعمل السلطات الرقابية والقضائية والأمنية، وبالتنسيق مع المصارف والمؤسسات المالية، على تطوير سبل التصدّي لهذه التنظيمات الإرهابية وتعزيز أساليب مواجهتها، تماشياً مع تطور الجريمة المنظمة التي يمكن أن تستخدم التكنولوجيا المالية الحديثة (FINTECH) كأداة لتمرير جرائمها. الأمر الذي بات يشكّل هاجساً مقلقاً لجميع المعنيين في القطاع المصرفي والمالي على مستوى العالم. لذلك، قرر اتحاد المصارف العربية تنظيم هذه الورشة لتسليط الضوء على المعايير الدولية للجرائم المالية والتحديات التي تواجه المؤسسات المالية، والعلاقات المصرفية المراسلة في المنطقة والتطورات التشريعية المتعلّقة بالعقوبات الأميركية، وسبل مكافحتها وكذلك مخاطر استخدام التكنولوجيا المالية في عمليات الجريمة المنظمة وكيفية الاستفادة من هذه الابتكارات في مواجهتها. حاضر في هذه الورشة الخبيران: الأستاذة سمر بعاصيري، مديرة الامتثال في بنك البحر المتوسط (سابقاً) ــــ لبنان، والأستاذ محمد داود، المدير في مؤسسة تومسون رويترز.
مشاركة :