عودة رونالدو إلى مسرح الأحلام تقلق راحة مانشستر يونايتد

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لندن – تشهد مباريات الثلاثاء عودة النجم رونالدو إلى أولد ترافورد، ملعب ناديه السابق مانشستر يونايتد الذي برز في صفوفه قبل انتقاله إلى الريال في العام 2009، ومنه هذا الصيف إلى يوفنتوس. وتحمل هذه المواجهة في المجموعة الثامنة، الرقم 13 بين الفريقين في المسابقات الأوروبية، ويتساويان على صعيد الانتصارات (خمسة لكل منهما). ويتصدر يوفنتوس ترتيب المجموعة بعد انتصارين في الجولة الأولى على فالنسيا الإسباني (2-0) ويونغ بويز السويسري (3-0)، يليه يونايتد مع أربع نقاط بعد فوز على يونغ بويز بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، وتعادل سلبي مع فالنسيا في الثانية. صنع رونالدو اسما لنفسه في بداية مسيرته مع يونايتد (2003)، فسجل 118 هدفا ليقوده إلى اللقب المحلي ثلاث مرات ويحرز في صفوفه باكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا (2008)، قبل انتقاله مقابل صفقة قياسية حينها إلى ريال مدريد الإسباني مطلع صيف 2009. لكن رونالدو غالبا ما يضع مشاعره جانبا عندما يتعلق الأمر بتعزيز أسطورته. فقبل خمس سنوات كانت مهمته الأساسية أن يحرز مع ريال مدريد لقبه القاري الكبير للمرة العاشرة. احتاج إلى عام إضافي لكي يحقق هذا الهدف لكنه أضاف ثلاثة ألقاب أخرى مع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين قبل رحيله هذا الصيف لخوض تجربة جديدة مع يوفنتوس. ويدرك مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو أهمية رونالدو في صفوف أي فريق، مع الإشارة إلى أنه كان مدربا لريال مدريد عندما حسم رونالدو النتيجة لصالح فريقه حينها. أياكس يستقبل بنفيكا البرتغالي في مواجهة هي السادسة بينهما، علما أن الفريق الهولندي يتقدم بثلاثة انتصارات ويأمل يونايتد في إلحاق الهزيمة الأولى بيوفنتوس هذا الموسم وتعزيز حظوظه بمرافقته إلى الدور الثاني، علما بأن الأخير أهدر أول نقاطه محليا في عطلة نهاية الأسبوع، بتعادله مع جنوة 1-1 بعد ثمانية انتصارات تواليا منذ مطلع الموسم الحالي.كما يسعى الفريق الإنكليزي لطي صفحة النتائج المخيبة هذا الموسم، ولا سيما الخسارة ثلاث مرات في المراحل السبع الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز، قبل أن يفوز على نيوكاسل يونايتد 3-2 في المرحلة الثامنة، ويتعادل مع مضيفه تشيلسي 2-2 في المرحلة التاسعة، علما أن الفريق اللندني سجل هدف التعادل في الثواني القاتلة من المباراة. فهل يعقد رونالدو مهمة فريقه السابق؟ التجارب أثبتت أنه لا يرحم. وفي المجموعة نفسها، يستضيف فالنسيا يونغ بويز، وسط بحث من الفريق عن أول فوز لهما في الدور الأول. وتشهد المجموعة السادسة استضافة شاختار دانييتسك لمانشستر سيتي بطل إنكلترا، وهوفنهام الألماني لليون الفرنسي. ويتصدر ليون المجموعة مع أربع نقاط، بفارق نقطة عن سيتي. تحرر قاري في مباراة ضمن المجموعة الخامسة تقام على ملعب “أواكا سبيروس لويس” في أثينا، يستقبل أيك بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في المواسم الستة الأخيرة، في أول لقاء قاري بين الفريقين، علما أن الفريق البافاري لم تسبق له الخسارة في زياراته الأربع السابقة لليونان في المسابقات الأوروبية. وسيدخل فريق المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش المباراة بعدما أنهى سلسلة محلية مخيبة من أربع مباريات (هزيمتان وتعادلان)، بتغلبه على مضيفه فولفسبورغ السبت 3-1 في البندسليغا. وقال المدافع الدولي ماتس هوميلس إن هذا الفوز حرر الفريق البافاري. وأثارت النتائج المخيبة التي تحققت مؤخرا تحت إشراف كوفاتش الذي يقود النادي في موسمه الأول، العديد من التقارير الصحافية بشأن مستقبله، ما دفع إدارة النادي ممثلة برئيسه أولي هونيس ورئيسه التنفيذي كارل-هاينتس رومينيغه ومديره الرياضي حسن صالح حميدزيتش إلى انتقاد وسائل الإعلام. إلا أن كوفاتش يحتاج أيضا إلى تحرر قاري بعد تعادله في الجولة الماضية مع ضيفه أياكس أمستردام 1-1، وهو يحتل المركز الثاني خلفه في المجموعة بفارق الأهداف، علما أن الفريق الهولندي سيستضيف الثلاثاء بنفيكا البرتغالي. واعتبر كوفاتش الفوز على فولفسبورغ “خطوة أولى على الطريق الصحيح”، بينما قدم مهاجمه الكولومبي خاميس رودريغيز مقاربة أكثر جرأة بتأكيده أن بايرن استعاد إيقاع الفوز. وأضاف الكولومبي “في موسم طويل فإن أمورا مماثلة قد تحصل. هذه المرحلة السيئة طويت”. وسيخوض بايرن ميونيخ أسبوعيا حتى العطلة الكروية الدولية في نوفمبر المقبل مباريات في منتصف الأسبوع ونهايته، أبرزها أمام متصدر الدوري الألماني بوروسيا دورتموند في 10 نوفمبر. بايرن ميونيخ الألماني يتطلع إلى تكريس عودته للانتصارات عندما يحل ضيفا على أيك أثينا اليوناني في الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمن دوري أبطال أوروبا ويتطلع أيك أثينا إلى انتزاع نقطة أولى في المسابقة بعد سقوطه أمام مضيفه أياكس بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، ثم خسارته على أرضه أمام بنفيكا البرتغالي 2-3. وفي المجموعة عينها، يستقبل أياكس بنفيكا البرتغالي في مواجهة هي السادسة بينهما، علما أن الفريق الهولندي يتقدم بثلاثة انتصارات مقابل تعادل وخسارة. وفي المجموعة السابعة، يتطلع ريال مدريد بطل المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الأخيرة، إلى خوض مباراته الـ27 على أرضه بسجل نظيف من الخسارة في المسابقة عندما يستقبل فيكتوريا بلزن. انعدام التوازن ويمر الفريق الملكي راهنا في حالة من انعدام التوازن بعد فشله في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، وآخرها سقوطه السبت على أرضه أمام ليفانتي 1-2، ما عمق أزمة مدربه لوبيتيغي المدعو الأحد إلى مواجهة غريمه اللدود برشلونة في “كلاسيكو” الدوري الإسباني على ملعب كامب نو. وأحرز ريال اللقب القاري في المواسم الثلاثة الأخيرة عندما كان الفرنسي زين الدين زيدان يقوده من مقعد التدريب، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الميدان. إلا أن لوبيتيغي يعاني لملء الفراغ الذي تركه المدرب الفرنسي، ولم يبرم تعاقدا مع اسم كبير يعوض انتقال البرتغالي إلى يوفنتوس.وسيكون لاعبو الفريق الملكي مدعوين إلى تحويل الدعم الذي أبدوه لمدربهم الجديد، إلى أداء ونتائج على أرض الملعب، علما أنهم خسروا في الجولة الأوروبية الماضية على أرض سسكا موسكو 0-1. وبعد مباراة ليفانتي، قال قائد ريال سيرخيو راموس إن جولن يحظى بدعم كل الفريق، بينما شدد الظهير البرازيلي مارسيلو على أن اللاعبين يساندون لوبيتيغي. وبدأت التقارير الصحافية تتحدث عن أسماء قد تكون بديلة للوبيتيغي في حال قرر رئيس ريال فلورنتينو بيريز الاستغناء عنه، علما أن التعاقد مع مدرب من العيار الثقيل سيكون شبه مستحيل في خضم الموسم الكروي. ورجحت بعض التقارير كفة المدرب السابق لتشيلسي الإنكليزي، الإيطالي أنطونيو كونتي، لا سيما وأن الأخير غير مرتبط بأي عقد حاليا. وفي المجموعة نفسها، يحل المتصدر سسكا موسكو ضيفا على وصيفه روما الإيطالي.

مشاركة :