اعترف طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، الاثنين، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين وجهتا له تهما باغتصابهما. وبعد عام من إنكار تهم الاغتصاب اعترف حفيد البنا أمام المحكمة الفرنسية في باريس قائلا “نعم، ولكنها كانت بالتراضي بيننا”. وواجه رمضان تهم باغتصاب إحدى السيدات خلال لقائهما الوحيد في 9 أكتوبر 2009 في ليون (شرق) وقدمت شكوى إلى القضاء في أكتوبر 2017 بعد شكوى سيدة أخرى تدعى عياري، قالت إنه اغتصبها في فندق بباريس ربيع 2012. وبعد جلسة استمرت ساعتين في محكمة بالعاصمة الفرنسية قال محامي طارق رمضان: إن الرسائل النصية المتبادلة بين موكله والمرأتين تثبت أن العلاقات الجنسية تمت برضا بين الطرفين”. وبرر المحامي موقف حفيد البنا في تلك القضية بقوله: “إن السبب الذي أجبره على عدم الاعتراف في وقت سابق بتلك العلاقات هو شعوره بالذنب”. أعلن المحامي أنه تقدم بطلب رابع للإفراج عن موكله المسجون في فرنسا منذ اتهامه في الثاني من فبراير باغتصاب هندة عياري و”كريستال” وهو اسم مستعار. لكن إريك موران محامي “كريستال” رد عليه بالقول “منذ 11 شهرا والسيد رمضان يكذب”، مضيفا أنه اليوم “يقدم نفسه بطلا للحقيقة ويقول: أطلقت لساني، هذا غير جدي وهو ليس نموذجا للفضيلة”.
مشاركة :