قال طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المتهم بالتحرش الجنسي، إنه كان "ضحية مكيدة" حاكت خيوطها نساء "كاذبات" بعد أن اتهمنه باغتصابهن، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم".وأضاف البنا، أنه لم يكن يوما عنيفا تجاه النساء، قائلا، في مقابلة مع قناة RMC الفرنسية، اليوم، إن "كل ما مارسته سابقا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يوما عنيفا وأنا أبغض العنف، أنا رجل سلام وحوار".واعترف المفكر الإخواني أنه كذب عندما نفى في وقت سابق إقامته أي علاقة جنسية مع متهمتيه الاثنتين، هندة عياري وكريستيل، مؤكدا أنه بكذبه أراد حماية نفسه وعائلته، قائلا: "هذا خطأ بالطبع، لكنه لا يضاهي كذب النساء اللواتي تدعين أنني اغتصبتهن، لأنه لم يكن هنالك أي اغتصاب".وطلب رمضان في مقابلته التليفزيونية السماح من "الله وعائلتي وجميع من خيبت أملهم من الجالية المسلمة كونني تصرفت على العكس من مبادئي"، واختتم بالقول: "لست كاذبا، أنا رجل بجميع تناقضاتي، خضعت لامتحان الضمير، وأنا الآن أحاول أن أكون أفضل".يذكر أن رمضان يخضع للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بسبب تهمتين بالاغتصاب، وأطلق سراحه في شهر نوفمبر الماضي مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر في الحبس الاحتياطي.كانت وسائل إعلام فرنسية أكدت في شهر يوليو الماضي تقديم شكوى جديدة ضد رمضان، في فرنسا، حيث تتهمه المشتكية الجديدة مع شخص آخر باغتصابها في مدينة ليون سنة 2014.
مشاركة :