«التجاري»: 81.5 مليون دينار أرباحاً تشغيلية

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حقق البنك التجاري الكويتي، أرباحاً تشغيلية قبل استقطاع المخصصات، بقيمة 81.5 مليون دينار، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بأرباح تشغيلية مقدراها 75 مليون دينار عن الفترة نفسها من عام 2017.وبلغت الأرباح الصافية للبنك 15.2 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 0.8 مليون دينار، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017 وبنسبة نمو 5.5 في المئة.  وبلغ حجم الموجودات الإجمالية للبنك في نهاية سبتمبر الماضي، نحو 4.22 مليار دينار، وهي مكونة بشكل أساسي من محافظ القروض التي تبلغ قيمتها 2.198 مليار دينار، والاستثمارات في الأوراق المالية والتي تشكل 533 مليون دينار. وبقيت جودة الأصول عند مستوياتها القوية، إذ بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 0.6 في المئة، وبنسبة تغطية مقدارها 982 في المئة. وقال رئيس مجلس الإدارة، الشيخ أحمد دعيج الصباح، إن «التجاري» مستمر في منهجيته المتحفظة تجاه النمو في أنشطة أعماله، والحفاظ على الجودة النوعية للأصول، وتحسينها بصفة مستمرة من أجل مواجهة التحديات التي تحدق بالبيئة الاقتصادية شديدة التقلب والأوضاع الجيوسياسية غير المواتية، والتي تستوجب التركيز على المؤشرات النوعية للأداء بغض النظر المؤشرات الكمية. وبيّن الصباح أن الأهداف الإستراتيجية للبنك التي تركزت على تنويع مصادر الإيرادات، وتقليل درجة المخاطر لاسيما تلك المتعلقة بالتركز الجغرافي والقطاعي، أثمرت عن نتائج طيبة في الوقت الحاضر، وستساهم مستقبلاً في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، في ظل تنوع قاعدة الأصول الحالية، بتخفيض التركز في القطاعات ذات المخاطر العالية وتحقيق النمو في قاعدة الودائع.وأكد أن البنك مستمر بتبني إستراتيجيته المتوازنة، ويواصل جهوده الحثيثة نحو تمويل مشاريع جديدة ذات أهمية كبرى للكويت، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، مع الأخذ بعين الاعتبار الإدارة الجيدة للمخاطر وملاءمة المخاطر مع العوائد.وتابع الصباح أن البنك قد شهد نمواً قوياً في كل قطاعات أنشطة أعماله الأساسية، إذ ارتفع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 1.4 في المئة، وإيرادات توزيعات الأرباح بنسبة 4.7 في المئة، بينما شهدت إيرادات التعامل بالعملة الأجنبية زيادة كبيرة بنسبة 124.8 في المئة.وكشف أن معدل كفاية رأس المال بلغ في نهاية سبتمبر 2018 نحو 18.8 في المئة، بينما بلغت نسبة الرفع المالي 11.9 في المئة، ونسبة صافي التمويل المستقر 111.9 في المئة، ونسبة تغطية السيولة 142 في المئة.وأفاد أن هذه النسب تفوق بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة، من قبل الجهات الرقابية ممثلة ببنك الكويت المركزي.ونوه بأن «التجاري» يواصل تحكمه بالتكاليف التشغيلية، التي تعتبر إحدى الميزات التنافسية بالنسبة له، بحيث يستمر في الاحتفاظ بواحدة من أدنى نسب التكاليف إلى الإيرادات بين البنوك الكويتية، والتي لم تتجاوز 28.6 في المئة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.وأكد الصباح أن البنك يواصل جهوده نحو الاستثمار في النظم التكنولوجية الحديثة ورأسماله البشري لتلبية احتياجات وتوقعات العملاء، عن طريق تزويدهم بخدمات مصرفية متطورة ومبتكرة، تمكنهم من إجراء العديد من المعاملات بلمسة واحدة من خلال النظم الآلية، فضلاً عن تيسير إجراءات المعاملات والتواصل مع البنك بسهولة. وأشار إلى المبادرات الجديدة التي أطلقها البنك أخيراً، ومنها خدمة الدردشة الإلكترونية المباشرة (Live Chat)، والتي تتيح للعملاء التحدث المباشر صوتياً أو عن طريق الفيديو مع موظف «التجاري» عبر تطبيق «التجاري موبايل» للهواتف الذكية، مبيناً أن هذه الخدمة تُمكن العملاء من إتمام العديد من المعاملات المصرفية والرد على استفساراتهم بمنتهى السرعة، وتفعيل أو إيقاف البطاقات والخدمات المصرفية، والعديد من الخدمات المصرفية الأخرى المتاحة عبر تطبيق الهواتف الذكي.ولفت إلى أن الخدمات تشمل تحديث البيانات الشخصية على النظام، ما يجعل العملاء على اتصال من دون الحاجة إلى زيارة أي من فروع البنك، إلى جانب تقييم المحادثة بعد الانتهاء من الاتصال.ونوه بأن الخدمات الأخرى التي وفرها البنك للعملاء، تأتي من أجل إتمام وإنجاز العديد من المهام أونلاين، من خلال تطبيق «التجاري موبايل»، دون الحاجة لزيارة أي فرع من فروع البنك، مثل تحديث بيانات البطاقة المدنية، وإمكانية تفعيل بطاقاتهم المصرفية (بطاقات الخصم والائتمان) قبل السفر، وخدمة الدفع الفوري بتقنية التواصل قريب المدى «NFC» بشأن المدفوعات التي تتم باستخدام بطاقات الخصم (الخدمة اللاتلامسية)، وخدمة إنشاء وتفعيل المستفيدين.وكشف الصباح أنه يمكن للعملاء الدخول على حساباتهم، باستخدام خاصية بصمة الوجه المتاحة على أجهزة الآيفون. وشكر الصباح مساهمي البنك والعملاء والعاملين فيه والسلطات الرقابية، لدعمهم المستمر، مؤكداً أن إدارة «التجاري» مستمرة في تطبيق كل السياسات اللازمة، التي تعنى بالمحافظة على مصالح كل الأطراف ذات العلاقة به.

مشاركة :