أعلن البنك الأهلي المتحد نمو صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 6 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بالنصف الأول من العام 2015. وأفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، الدكتور أنور المضف، أن هذه النتائج الواعدة للنصف الأول من عام 2016، وبالرغم من ظروف السوق الإقليمية السائدة المتأثرة بشكل رئيسي بانخفاض أسعار النفط، تؤكد قدرة البنك الأهلي المتحد على الاستمرار في التوسّع في أعماله. وأضاف «استنادا على التوجه الإيجابي الذي حققناه في الأعوام السابقة، والمدعوم بقوة المركز المالي للبنك، وقاعدة عملائه وشبكة فروعه، بالإضافة إلى خدماتنا المميزة وخبرات العاملين بالبنك، فإننا مستمرون في نجاحنا بالاستحواذ على حصة أكبر من السوق المحلي في إطار سعينا الحثيث لتعزيز الصيرفة الإسلامية». وأوضح الدكتور المضف أن صافي الأرباح التشغيلية في النصف الأول من عام 2016 قد ارتفعت بنسبة 6 في المئة، حيث بلغت 37 مليون دينار، مقارنة بـ 34.8 مليون دينار عن الفترة ذاتها من عام 2015. كما بلغ صافي الربح 25.6 مليون دينار، والتي جاءت من نتائج أعمال أنشطتها الرئيسية من قطاعات الشركات، الأفراد، إدارة الثروات والخزينة. كما شهدت الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من عام 2016 ارتفاعاً بنسبة 2.1 في المئة، لتبلغ 53.5 مليون دينار، مقارنة بـ 52.4 مليون دينار في النصف الأول من 2015. وبيّن المضف «أن محفظة التمويل للبنك الأهلي المتحد شهدت نموا في جميع مكوناتها، حيث بلغ صافي المحفظة التمويلية 2,774 مليون دينار، بنسبة زيادة بلغت 3.5 في المئة عن مستواها في 31 ديسمبر 2015، وهو ما عزز من ارتفاع إجمالي موجودات البنك لتبلغ 3,952 مليون دينار، مقارنة بـ 3,904 مليون دينار بنهاية عام 2015». والجدير بالذكر أن الودائع قد ارتفعت كذلك من 3,491 مليون دينار بنهاية عام 2015، لتصل إلى 3,527 مليون دينار، مع توزيع أرباح الودائع على أساس ربع سنوي بالتناسب مع نتائج البنك المعلنة خلال الفترة. وقد أظهرت البيانات المالية مستوى جيداً للسيولة ورأس المال، فقد وصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 15.1 في المئة، وهي أعلى من النسبة المطلوبة من قبل بنك الكويت المركزي، والبالغة 12.5 في المئة. وقد استطاع البنك الأهلي المتحد تأكيد ريادته في السوق في تحقيق أفضل العوائد لمساهميه، كما يتضح من مؤشرات الأداء الرئيسية، حيث شهدت ربحية السهم بنهاية النصف الأول من عام 2016 ارتفاعاً لتصل إلى 16.4 فلس، في حين بلغ العائد على متوسط إجمالي الأصول 1.3 في المئة، كما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية 14.1 في المئة بالنصف الأول من عام 2016. وأشاد المضف بنجاح إدارة البنك في أن يتصدر مكانة متقدمة ضمن أفضل البنوك بحصوله على جائزة «أفضل بنك إسلامي بالكويت» للعام 2016 وذلك للسنة الرابعة على التوالي، والتي تمنح من المجلة المتميزة المتخصصة العالمية «ذي بانكر»، مما يعزز ريادة البنك في تقديم حلول مالية ومصرفية متميزة للعملاء، فضلاً عن حصول البنك أيضا على جائزة «البنك الإسلامي الأكثر أمانا» بالمركز الثاني على الكويت، والخامس في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مجلة «غلوبال فاينانس»، والتي يتم منحها من خلال تقييم للعملات الأجنبية على المدى الطويل من وكالات التصنيف الائتماني، وإجمالي أصول أكبر 500 بنك حول العالم. تجدر الإشارة إلى أن البنك قد حقق التقييمات التالية، والتي صدرت عن وكالات تقييم عالمية. فقد قامت وكالة «فتش» (Fitch) بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك الأهلي المتحد على المدى البعيد بتقييم (A+) وعلى المدى القصير بتقييم (F1) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك عززت وكالة «موديز» (Moody’s) تقييم ودائع البنك بالعملة المحلية بتقييم (A2) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما قامت وكالة «كابيتال انتلجنس» (Capital Intelligence) بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى (A+)، وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على (A2) بنظرة مستقبلية مستقرة. وهذه التقييمات تعكس جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل. وتقدم المضف بالشكر إلى بنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال وعملاء البنك، كما وجه الشكر إلى إدارة البنك الأهلي المتحد والعاملين فيه لعملهم الجاد والدؤوب لضمان استمرار نجاح البنك في سوق تنافسية مليئة بالتحديات.
مشاركة :