صحة الفم تسيطر على ضغط الدم المرتفع

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أمراض اللثة من أكثر مشاكل الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.روما - أظهرت دراسة إيطالية حديثة، أن العناية بصحة الفم لعلاج أمراض اللثة تلعب دورًا في الحد من ضغط الدم المرتفع. الدراسة أجراها باحثون بكلية طب جامعة لاكويلا في إيطاليا ونشروا نتائجها الإثنين، في دورية "ارتفاع ضغط الدم: مجلة جمعية القلب الأميركية" العلمية. وتُعد أمراض اللثة، من أكثر أمراض الفم انتشارًا، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق أكثر من 3600 شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكشف العلاقة بين أمراض اللثة والضغط المرتفع. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذي لا يعانون من أمراض اللثة، استجابوا بشكل أفضل لأدوية خفض ضغط الدم، مقارنة مع أقرانهم الذين يعانون من أمراض اللثة. وعلى وجه التحديد، كان الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة، أقل عرضة بنسبة 20 بالمائة للوصول إلى مدى ضغط الدم الطبيعي الذي يبلغ 120/80 ميليمتر زئبقي (وحدة قياس ضغط الدم)، مقارنة مع المرضى الذين يتمتعون بصحة الفم الجيدة. صحة الفم تسيطر على ضغط الدم المرتفع العناية بالأسنان جزء من الوقاية وقال الدكتور دافيد بيتروبولي، قائد فريق البحث إن "المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والأطباء الذين يعتنون بهم يجب أن يكونوا مدركين أن صحة الفم الجيدة قد تكون مهمة في السيطرة على ضغط الدم المرتفع". وأضاف أن "نتائجهم تتسق مع الأبحاث السابقة التي تربط بين التهابات الفم والأسنان مرتبطة وتلف الأوعية الدموية ومخاطر القلب". ولتجنب الإصابة بالأمراض المتعلقة باللثة، ينصح الباحثون الأشخاص بالاهتمام الكامل بنظافة الأسنان والاعتناء بوضع اللثة الصحي منذ الصغر. ويكون الاهتمام باللثة عبر تدليكها ومراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل الكشف عن أية أمراض لا ترى بالعين المجردة، لكنها موجودة وتظهر فقط عند حدوث الالتهابات المتكررة. وحسب الدراسة، يؤثر ضغط الدم المرتفع، على ما يصل إلى 40 بالمائة من الأشخاص فوق سن 25 عامًا، ويودي بحياة 7.5 مليون شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم. ويقود ضغط الدم المرتفع، إلى مضاعفات صحية خطيرة أبرزها: الأزمات القلبية، والذبحة الصدرية، والسكتات الدماغية، والإصابة بقصور في عمل الكلى، بالإضافة لتسمم الحمل، والإصابة بالعمى نتيجة تلف أنسجة العين.

مشاركة :