«الشورى» السعودي: ما حدث لخاشقجي لا يمثل سياسة المملكة

  • 10/23/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال المستشار في البيت الأبيض جاريد كوشنير، إن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، فيما أكدت تركيا أنها لا تريد لعلاقتها أن تتضرر بسبب قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، في حين نوّه مجلس الشورى السعودي بالقرارات الملكية، وأكد أن ما حدث لخاشقجي تصرّف فردي ولا يمثل سياسة المملكة.وأضاف كوشنير أن بلاده ما زالت في مرحلة البحث عن حقائق في قضية خاشقجي.وأكد كوشنير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو سيقرران الخطوة المقبلة بعد معرفة الحقائق في قضية خاشقجي.والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الاثنين، وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس». وأكد الطرفان على أهمية الشراكة الاستراتيجية السعودية الأميركية والدور المستقبلي لهذه الشراكة وفق رؤية المملكة 2030.من جانب آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن بلاده لا تريد أن تتضرر علاقتها بالسعودية بسبب قضية خاشقجي.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أنه سيدلي بكل التصريحات اللازمة بخصوص وفاة خاشقجي خلال اجتماع مع أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان اليوم الثلاثاء.وقال أردوغان في كلمة بإسطنبول أمس الأحد «سأدلي ببياني عن هذه القضية (الثلاثاء) خلال اجتماع الحزب».من جهته، نوّه مجلس الشورى السعودي بالأوامر والتوجيهات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي.جاء ذلك في بيان أصدره المجلس خلال جلسته العادية السابعة والخمسين من أعمال السنة الثانية للدورة السابعة التي عقدها، أمس الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ.وأكد المجلس في بيانه الذي تلاه الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد المطيري، أن هذه الأوامر والتوجيهات الملكية عكست مدى الاهتمام الكبير والحرص البالغ لقيادة هذه البلاد على تحرّي الحقيقة في هذا الحادث المؤسف بكل شفافية وعدل، وبما يضمن محاسبة المسؤولين عنه مهما علت مناصبهم، وأنه لا حصانة لكل من يخالف الأنظمة مستغلاً موقع مسؤوليته.كما أكد المجلس أن هذه البلاد التي قامت على أساس من العدل والشورى، عُرفت عبر تاريخها الطويل بالتمسك بالمبادئ الإسلامية السمحة التي حرصت على حفظ واحترام حقوق كل مواطن داخل المملكة وخارجها.وجدّد مجلس الشورى في بيانه تأكيد أن ما حدث للمواطن جمال خاشقجي، تصرُّف فردي ولا يمثل سياسة المملكة ولا نهج مؤسساتها التي تقوم على أسس متينة، وأولها الالتزام بالأنظمة وحماية الأنفس والممتلكات والأعراض.وشدد المجلس على رفضه التام لأي تسييس لهذه الحادثة أو استغلالها للهجوم على المملكة، ومحاولة النيل من سمعتها أو التشكيك في نهجها وثوابتها التي عُرفت بها.وأكد المجلس أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها ستظل ركناً رئيسياً من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وستبقى صامدة ضد كل ما يحاك لها لزعزعة أمنها واستقرارها. (وكالات)

مشاركة :